11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إعراض عن الدنيا وإقبال على الله وردت أحاديث كثيرة تصف اعتكاف الرسول صلى الله عليه وسلم منها ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان) متفق عليه.. وعن عائشة رضي الله عنها: (إن البني صلى الله عليه وسلم كانيعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى ثم اعتكف أزواجه من بعده) متفق عليه.وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما) رواه البخاري. في هذه الأيام المباركة يجتهد المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها في إحياء ليالي رمضان وإدراك فضلها بالعبادة وتلاوة القرآن الكريم والاعتكاف في المساجد لا سيما في العشر الأواخر من شهر رمضان هو سنة مأثورة عن سيد الخلق رسول الله صلى عليه وسلم.إن الاعتكاف في اللغة العربية هو "اللبث" وفي الشرع هو "المكث" في المسجد مع النية فاللبث ركن والنية شرط له.والاعتكاف مشروع بالكتاب والسنة وإجماع الأمة قال تعالي في سورة البقرة الآية 187 : " ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد " وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما أخرجه البخاري وأبو داوود.أما حكم الاعتكاف فهو سنة إن لم ينذر وإلا كان واجبا.حكمة مشروعية الاعتكاف: إن للاعتكاف حكما كثيرة: الترغيب في جمع القلوب على الله تعالى بالخلوة والإقبال على طاعة الله تعالى والتنعم والشعور بالراحة النفسية بذكره والإعراض عما سواه وهو مرغوب فيه شرعا لا سيما في العشر الأواخر من رمضان لالتماس ليلة القدر، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى قبضه الله عز وجل. رواه احمد والترمذي وقال حسن صحيح.