04 نوفمبر 2025

تسجيل

المتاحف التهويدية داخل البلدة العتيقة

06 يوليو 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); متحف قافلة الأجيال يقع هذا المتحف بجوار المسجد الأقصى، وتحت جداره الغربي، افتتح في 1-1 - 2006 على أنقاض حارة المغاربة خلف المدرسة التنكزية؛ إحدى مدارس الأقصى، استمر العمل به سبع سنوات سخرت لإنجاز وتقديم عمل تهويدي لم يسبق له مثيل من الناحية الفكرية والروحية، فوظفت لأجله كل الوسائل العلمية والتقنيات المتقدمة في العالم. يمثل هذا المتحف سيلا من الأكاذيب والخداع، عبر رحلة على طول 3500 عام من تاريخ مخترع لليهود، يتم نقله عبر فصول ثلاثة تسعى لزرع أفكار ومصطلحات تهويدية وتزويرية في عقل الزائر، عبر عشرات الآلاف من الألواح الزجاجية، وعشرات الأطنان من الزجاج المنحوت. فقد اختير الزجاج لترتسم عليه هذه الأكاذيب، وذلك لتداخله بين الأشكال القديمة والحديثة، فتم النحت عليه عبر حبيبات رملية دقيقة، وتم صقله بالحرارة والضغط ليصبح وحدة صلدة واحدة، فمع شفافية ألواح الزجاج وحساسيتها إلا أنها وضعت بعناية فائقة، لتشكل سلسلة من الطبقات والرقائق المنحوتة بمجسم واحد، فكان لوجود مثل هذه المنحوتات وما رافقها من تقنيات ضوئية متقدمة، وظلمة المحيط الموجودة داخله، والدخان المنبعث من خلالها ومن أرجاء المتحف، والخلفيات الموسيقية، والترانيم التوراتية، دور كبير في إظهار رهبة وقداسة مصطنعة للمكان كما رسم وخطط لها مصممو المشروع فيقول مصمم المشروع إلياف نحلائيلي "هذا المشروع هو بهجة روحية سماوية تعتمد على النحت الموسيقي وعلى إسقاطات ضوئية وعلى الدخان والزجاج، والذي يطلق عليه مركز سلسلة الأجيال، يأخذنا في رحلة روحية يربط الزائر بوشائجه الثقافية والتاريخية المشتركة لكل واحد منا وللأجيال التي سبقتنا". والمتحف عبارة عن عدة أنفاق كل واحد منها عبارة عن غرفة مملوكية تم تفريغها وحفرها خلف المدرسة التنكزية لخدمة هذا المتحف، ووضعت فيها أدوات ومجسمات المتحف، فيبدأ الزائر رحلته داخل هذا المتحف ليشاهد عن يمينه ثلاثة أعمدة ضخمة يتبعها اثنا عشر عمودا تمثل الفضاء الأول (الآباء و الأسباط)، متمثلة بإبراهيم وسارة دون ذكر أو التعريج على زوجته هاجر، من ثم (يتسحاق، رفقا)، حيث إنه الابن الوحيد والحبيب لإبراهيم كما يزعمون، أما العمود الثالث (يعقوف، رحيل، ليا) سيدنا يعقوب عليه السلام وزوجتاه وهو أبو الأسباط. وبعد هذه الأعمدة الثلاثة يوجد إثنا عشر عمودا يمثلن الأسباط الإثني عشر، وهم أولاد سيدنا يعقوب عليه السلام، ليتم ذكر القصة التوراتية حول إبراهيم وولده والأسباط كما جاء ذلك في سفر التكوين الإصحاح الثاني والعشرين. ويتابع الزائر سيره ليشاهد أمامه ستة أعمدة مزدوجة يتخللها عمود كبير كتبت عليه أسماء الملوك والمؤسسين للأمة اليهودية خلال العصور، ومن أمامها عمود آخر كتب عليه موسى، هارون، ومريم، شكلت كلها الفضاء الثاني (الأنبياء والملوك)... يتبع