31 أكتوبر 2025

تسجيل

الحظ برازيلي حتى إشعار آخر

06 يوليو 2014

عندما انتهى شوط المباراة الأول بين البرازيل وكولومبيا في دور الثمانية، كنا نتوقع أن مستوى السامبا قد عاد خاصة مع السيطرة البرازيلية الشبه مطلقة في هذا الشوط، ومع انطلاق الشوط الثاني تبين لنا أن السامبا لا تزال تعاني، خاصة مع السيطرة لكولومبيا مع الثلث الأخير من المباراة، وبعدما أصبحت النتيجة هدفين لهدف، ومحاولات كولومبيا الشرسة من أجل تسجيل هدف التعادل حتى الرمق الأخير وانتهاء المباراة القوية، المباراة التي أثبت من خلالها صناع القهوة أنهم ند قوي للبرازيل، والتي أثبتت أيضا أن الجيل الجديد سيذهب بعيدا بمنتخب كولومبيا ويحصد من خلاله الانجازات، أما جيمس رودريجز فإن أيامه قد باتت معدودة في نادي موناكو، ومن المؤكد أننا سنراه مع أحد عمالقة أوروبا في الموسم القادم، بعد تألقه طيلة المونديال مع منتخب كولومبيا.وبالرغم من الفوز إلا أن علامة الاستفهام لا تزال تعتلي منتخب السامبا بهذا الأداء، وأيضا غياب قائده تياجو سيلفا عن المباراة القادمة، وأيضا إصابة نيمار ستحرمه من اللعب لفترة طويلة، وبالتالي الغياب عن المباراة القادمة أمام ألمانيا، على كل البرازيل وبالرغم من أنها قد قدمت مباراة قوية، إلا أنها لا تزال تفقد ذلك البريق المميز والذي نبحث عنه في هذا الجيل، ومن يدري ما قد يحدث في المباراة القوية في المربع الذهبي بين الماكينات والبرازيل.*****تأهلت ألمانيا للمربع الذهبي وعبرت مباراة فرنسا بسلام، الغريب في هذه المباراة أن مدرب الديوك ديشامب لم يفعل شيئا يذكر بعد تسجيل الماكينات للهدف المبكر، وتبين أنه قد عجز عن فك أسلوب الألمان في غلق المساحات، الأغرب أن نجم فرنسا كريم بنزيما كان الحاضر الغائب الوحيد في صفوف المنتخب الفرنسي ليس في هذه المباراة فقط، ولكن في أغلب مباريات منتخبه في المونديال، وبصراحة فقد تأهل المنتخب الأجدر والأحق، وهم الألمان.****مواجهة ألمانيا والبرازيل في المربع الذهبي تعيد إلى الأذهان لقاء العملاقين في نهائي كأس العالم في 2002 في اليابان وكوريا، وخسارة الألمان بهدفين وقتها، حقا ستكون مباراة تاريخية ولا تنسى، وجديرة بالمتابعة في كل ثوانيها.