11 سبتمبر 2025
تسجيلترى الطبيعية بشكلها الطبيعي.. وهبوب النسيم محملاً بالنقاء.. احيانا بالبرد واكثر الأحيان بالمطر وعلى مسافة قريبة يتعود الانسان على هذه الاجواء "المريحة نفسياً"، وتصبح فيما بعد جهة محببة للإنسان وللحياة تجدد الخلايا وتعني تنشيط الدورة الدموية من خلال هذه الحالة الطبيعية دون "نواقص وملوثات"!!.. تعني الحياة دون ضجيج.. دون ازدحام لكي تسير عبر الطرقات لا تحسب لمثل هذا الدوران المتعب.. وانت في ظل هذه الطبيعة تكتشف الحياة بالماء والنقاء جملة وتفصيلاً، كيف يكون اختيارك لطبيعة خلابة وحياة صحية جميلة.. تقضي على كل ما يعكر الجو عليك عبر رتابة حياة مملة بالروتين الذي قد يقدم لك الكثير من العلة والضغط والسكر، وكان لك هذا البلاء!!. مدنية الضغط.. الازدحام والضوضاء والتلوث جوانب كثيرة "تعكر" المزاج، حيث تسبب إغلاق مساحة كبيرة تحتاجها لكي تعمل بهمة ونشاط خلال يومك دون روتين واحد.. وين رايح؟ البيت وين جاي؟ من العمل.. تدور حركاتك على نفس الدائرة والمسميات والأماكن.. وخلال هذا الدوران لايصبح لك غير حاجة الهروب خارج هذا الإطار الممل دون اعترافك بالأسباب!!. الطبيعة جذابة.. المطر جذاب.. والسحابة لها جاذبية.. كل ما حولك من الكائنات له تفاعل وفاعلية لا تخرج من "الضوء" لحياتك من التجديد اليومي للرياضة، والاكل الصحي والحالة النفسية.. يهطل المطر.. شعور أن هذا النعيم روعة.. أن الله يهب الانسان هذا الخير.. لنفسه.. لتجديد حياته بشمولية هذه الطبيعة التي قد تعرف قدرها حينما لا تجدها في كل وقت!!. الصخب والعقد تتركها خلفك.. لا تحملها معك حتى لا تؤذيك.. من المفترض ألا تعاملها عبر حياتك لكي لا تضعفك ولا تشغلك.. ولا تحملها معك أينما تذهب.. كأن الذين يصرون على اعتناقهم أجزاء كبيرة من مشاكلهم، حتى في أثناء الأحاديث مع الأصدقاء.. افتح ملفاتك الخصوصية وانشغل.. هناك إرادة ان تقاوم المنغصات لا تريدها لا تتركها تتدخل في حياتك، انت تطردها لكي لا تكون ـ سلوكياً ـ عابثا في حياتك.. لا تتعامل معها حتى تكون لك عقدة في حياتك!!. لا تأخذ هذه المشاكل من مكانك لمكان آخر.. لا تحاول تعذيب ذاتك.. ولا تسبب لنفسك الضغط، رغم أن الحياة كما يسميها المتفائلون: الحياة حلوة.. لكن من يفكر فيها ويراها بعين من الود مع نفسك والآخرين، مادامت الأفكار لا تشوش عليك.. ومادمت لا ترتكب أخطاء مضاعفة، وامامك الرؤيا الجملية في الكون.. التمتع في الحياة لتقبل نفسك على نفسك بالرضا والقناعة.. مع رؤية الأشياء الجميلة بمنظار العقل والتفاؤل، حتى لا تردد عليك.. في هذه الحالة المتشائمة لن تستطيع الخروج لرؤية الحياة "الجميلة" كما هي المقياس الحقيقي للسعادة والبهاء!!. آخر كلام: لا تكن أنانياً.. حبك للآخرين قبل نفسك، قد يعرفك قدر الحياة التي لم تعرفها!!.