20 سبتمبر 2025

تسجيل

العمل تحت ضغط

06 أبريل 2022

يمكن تعريف ضغط العمل بأنه: كثرة المهام التي يجب تأديتها في وقت قصير، وغالبًا ما تكون عاجلة، أو مواجهة متطلبات العملاء والمديرين التي تزيد يومًا بعد يوم. فكثيرا ما نرى ونسمع في مقابلات العمل جملة: "العمل تحت ضغط" أو "هل تستطيع إتمام مهامك بفعاليَّة مهما بلغ ضغط العمل؟". والإجابة عن هذا السؤال تعطي انطباعًا بالتميُّز بين الموظف متوسط المهارات والموظف المميز، لأن القدرة على العمل في ظل الضغوط صفة قيّمة للغاية. فمهما كان حُسن التخطيط أو التنظيم، قد تواجه أثناء العمل مشكلات أو تحديات، أو أحداثًا غير متوقعة؛ ومن ثَم فالقدرة على الاستجابة بفعالية للضغط والتوتر أمر بالغ الأهمية في أي مجال من مجالات العمل، كما أنه من الملاحظ أن بعض الموظفين يعملون بكفاءةٍ عندما يتعرضون للضغط، والبعض الآخر قد يصابون بالذعر أو يصبحون غير فعَّالين. يمكن للموظف أن يتدرّب على الحفاظ على هدوئه، مهما ساءت الظروف من حوله. ومع الوقت، يُظهر التزام الهدوء أن لدى المرء القدرة على إتمام مهامه، حتَّى في مواجهة الظروف الصعبة. ومن الأمور التي تساعد الموظف على الحفاظ على هدوئه لكي يستطيع العمل تحت الضغط: 1- عدم الانخراط في النميمة التي يتناقلها الموظفون في مقرِّ العمل، وعدم الانخراط في الخلافات بين الزملاء. 2- تقسيم المهمَّة الكبيرة إلى خطوات أو مراحل هو أمر فعَّال في تحقيقها بيُسر وسهولة، مع الشعور بالإنجاز والثقة بالذات. 3- عند مواجهة مهام متعددة وذات أولوية عالية، يمكن تقسيمها حسب أهميتها ودرجة أولويتها. 4- طلب المساعدة عند الحاجة لا يعني وجود تقصير من الموظّف، بل ربما يمثل ذلك شعورًا بالمسؤوليَّة، خاصة في لحظات الضغط التي يحدث فيها أمور غير متوقعة. 5- قد يطلب المدير من الموظف الانضمام إلى مشروع جديد مما يضع على عاتقه بعض الضغوط، لكن قبول المهمَّة يُظهر قدرة الموظف ومرونته وأنه على استعداد لأن يتعلم أمورًا جديدة، إضافة إلى أن الموافقة تُظهر قدرةً على التعامل مع الضغط الإضافي. 6- أخذ فترات قصيرة من الراحة، في يوم العمل، يساعد على التخلص من التوتر.