13 سبتمبر 2025
تسجيلهذا السؤال بعض الأحيان يقع تحت بند "الحيرة" لما يرمز له من تفسيرات عدة، حول من "يدفع عنك او تدفع عنه"، هما خطان متوازيان في العلاقة والنوايا، ان تدفع وتدافع، وسيطرة الاشياء تتحكم على مزاجية الشخص والرغبة الملحة وحاجة كل منهما لهذا السعي بالخفاء حتى تدفع أو تبقض!! والقبض اساس الخيبة احيانا يخرج عن القانون، يعني انك لا تعمل من خلال الضمير او تفقد الذمة مسارها، انما تعمل حسب المعاملة صغيرة او كبيرة، حجمها وهدفها وغرضها، حتى تصبح اوضاعك بعد فترة مختلفة، يصبح الجيب منتفخا، عبر رؤية غير طبيعية لحياة الشخص مع اختلاف وانكسار من يأخذ لابد ان يكون هناك مقابل!!. المقابل يكون بين العرض والطلب، كأنها توأمة تسير على لون طريق واحد، كم تأخذ والثمن وما تحتاجه، وهي هي الخدمة الفورية حسب الحاجة التي تدفع الشخص للتمادي واقتراف الحرام بـ "هدايا" بمختلف مسمياتها والخدمة وما تعني انك "اخذت بمقابل" طيب.. ما هو الثمن؟، احيانا هذا الثمن ثقيل وفوري يعني افراط في الامانة مما يؤدي لشرخ الثقة!!. حينما تضيع "الثقة" يمكن للشخص عمل شيء، وربما تصرفات مقابل ثمن يحدده طرف آخر او ربما شرط ويؤدي الى موافقة الطرفين لبداية خيانة الامانة، واذا كان اصطياد ضعيف الشخصية بلا ارادة وهو في الاساس لايستحق منحه الثقة!!.. هنا ليست الشكوك في النوايا لكن هناك عوامل تساعد ضعيف الشخصية فعل اشياء مقابل اغراء مباشر!!. ربما البعض يدعي الكذب "انها فرصة ثمينة ان يتسلم لك شخص "هدية" او مقابل خدمة معينة، هناك يطلق عليها رشوة، ربما هناك يفسرها للحاجة لها يقال "هدية" لكن في حقيقتها لها معان كثيرة وتسميات اكثر تتعدى هذا المعنى "الساذج" حيث يتعامل معها البعض بهذه المفردات لكنها تتلخص لمفهوم "من يدفع ومن يقبض" هي واضحة لا غبار عليها مهما اطلقت المسميات حسب رغبة الشخص ومعاملته مع الطرف الاخر!!. بعد ضياع "الثقة والامانة والضمير" يكون الشخص "اي شخص يفسرها على مزاجه وشخصيته، ولا يملك القبول ولا يملك الرفض لكن في بعض الاوقات يؤدي المساهمة فعليا او المشاركة في اختراق القانون بالتجاوزات " بين الحلال والحرام " وفتح العيون على اشياء اكثر واكبر، خاصة اذا كان يملك صلاحيات مفتوحة، ربما تصبح التجاوزات والتصرفات سهلة فيبيح لنفسه الكثير خصوصا اذا كانت الاغراءات قوية وشعوره ان الهدية لا تفريط فيها باعتبارها مؤثرة ومغرية ويكون الشخص ضعيفا ويبقى السؤال امامه هل يأخذ الهدية ام يرفضها!! آخر كلام: "قناع وسلوك دون ضمير ولا أمانة.. وجرأة قد تتحول الرشوة " "لهدية صغيرة حسب حاجة المصلحة"!!.