17 سبتمبر 2025

تسجيل

فوز المنتخب القطري بكأس بطولة آسيا 2019

06 فبراير 2019

حقق المنتخب القطري لكرة القدم أعظم إنجاز على ساحة الكرة الآسيوية بحصوله على المركز الأول لبطولة كأس آسيا لسنة 2019م، التي أقيمت على أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، ونعلم جميعاً أنها دولة من دول الحصار الأربع التي حاصرت دولة قطر، وأصبحت دولتنا الحبيبة قطر بهذا الفوز ذات شهرة عالمية، ووضحت أمام الجميع أنها قوية وإذا أرادت الحصول على الشيء ستحصل عليه مهما وضع أمامها من عراقيل وسدود، فقد أثبتت لدول العالم أنها قادرة على الإبداع في الساحة الكروية وأمام جميع الجماهير حققت أعلى مستوى وتفوق، فهي دائماً إن شاء الله الأولى في جميع البطولات، كما أنها ستنظم أفضل بطولة عالمية لكرة القدم بكأس العالم لعام 2022م وستبهر العالم بإذن الله الواحد الأحد، لأنها أقدمت بترشيح عليها منذ عام 2010 ونالت قطر ثقة العالم بشرف التنظيم، لأن قطر وشبابها سباقون ومطوّعين المصاعب ومستنفدون جميع الجهود والطاقات والمواهب والإمكانيات المادية والبشرية ليترجموها على أرض الواقع من أجل إقامة مونديال لا يقل تنظيماً ولا تألقاً عن سابقاته، فالمنتخب القطري أصبح أسطورة مشرفة للبطولة لهذا العام بإبهاره العالم حوله من خلال إبرازه قدرة الفريق الكاملة، فقد حصل أعضاء الفريق بالإضافة الى الميداليات الذهبية وكأس البطولة على جائزة أفضل هداف وأفضل أسيست وأفضل حارس وأفضل لاعب، والذي بين أمام مرأى الجميع أنه ناتج عن تأسيس صحيح وقوي من خريجي أكاديمية أسباير، فهذا الجيل كبر وحقق البطولات أمام الجميع والكل فرح ودعا للمنتخب بالفوز وفعلا تحقق ذلك والقادم أجمل بإذن الله وكيف لا يكون أجمل؟ ودولتنا حققت الأمن والأمان وجسدت العدل والمساواة وساندت الدول الفقيرة وعملت على الإصلاح بين المتخاصمين ورسمت البسمة على وجوه العابسين والمظلومين، وفعلا تستحق دولتنا لقب البطل في البطولات، فقد سجلت بطولات جليلة في العلوم والتكنولوجيا والثقافة والرياضة وخططت للمستقبل وللأجيال القادمة من أجل معيشة أفضل تناسب كل حقبة من الزمن وتتسابق في تحقيق المستوى الراقي في الفكر لأبنائها تجسيداً لمقولة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر «قطر تستحق الأفضل من أبنائها» التي أشعلت الحماس في أبنائها من أجل دولتهم الغالية فأصبحوا لا يريدون من الدنيا إلا أن يروا بلادهم بصورة متألقة ومشرقة فاعتمدوا على أنفسهم وتحقيق ذاتهم الاقتصادي والاجتماعي والمعرفي لانفتاحهم أمام المبادرات من اجل تحقيق الانتماء لهذا الوطن الغالي بشدة وقوة وعدم اليأس والخضوع للحاسدين، فإن حسدهم لا يبقى ولا يذر، فالقوي الذي يحب الخير لوطنه وللناس أجمعين سيحقق الله رجاءه بدعائه الطيب النابع من القلب والله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا الطيب من القول والفعل، فنحمد الله على نعمه العظيمة التي وهبها لبلدنا الغالي قطر فقد أصبحنا بتواصل مع دول العالم بملحمة قوية تشجعنا وتفرح بإنجازنا بحصولنا على بطولة الكأس لهذا العام وتقف معنا في وجه الأعداء وأشير الى ما أظهره في ساحة الملعب الجمهور العماني من حب ووفاء لمنتخبنا من خلال قيامهم بالتشجيع الدائم وبث روح الحماس في منتخبنا القطري، فالشكر الجزيل لهم ولا ننسى أبدا ما بذله أيضا الشعب الكويتي الشقيق ووقوفهم ومؤازرة فريقنا فجزاهم الله خيرا. ومما شدني تفاعل دول العالم جميعا معنا وهذا مما يثبت للجميع أن دولتنا ليست إرهابية إبدا وإنما بلد قائم على العدالة والمساواة ومساندة الجميع من أجل أن يعيش العالم في منظومة يسودها الأمن والاستقرار والرخاء بأبعاده الأربعة البشري والاجتماعي والاقتصادي والبيئي. [email protected]