13 سبتمبر 2025

تسجيل

النسيان

06 فبراير 2017

على رغم مختلف المحاولات "النوايا الطيبة" بالتأكيد سوف تظهر أمامك الحيّل مكشوفة.. سواء إن رغبت أن تتذكر.. أو مجرد محاولة.. فهذه حالة افتراضية.. تشغل الكثير من الناس.. حينما يرغب أن يتذكر أو رغب النسيان.. هو ما يشبه طريق تسير "اجباريا" خلاله يمكنك ان تفعل ما تشاء .. وتنسى وتخرج من محيط التذكر بسهولة وبمختلف الوسائل!!.. هنا يمكن للشخص يحسبها صحيحة أو أنه يضحك على نفسه.. إذا استطاع النسيان.. أو لا رغبة له أن يتذكر مما فعله تجاه شخص آخر كانت تربطه به علاقة طيبة ومع مرور الوقت ربما أصابها العطب لظروف معينة!!.اللعبة.. أهدافها ومصلحتها المتعددة.. خلالها كيفية اصطياد النسيان والتذكر معا.. كيف أنك تركض هنا وهناك.. خاصية لرغبة المصلحة في زمن المصالح الفورية.. وربما تعترف بأدق تفاصيلها أنك نسيت الواجب الإنساني.. أما إذا تذكرت دون اهتمام لحالات معينة.. لكن طبيعة الإنسان.. يعود مرة أخرى لواقعه الذي يعيش فيه رغم محاولته الهروب منه.. بتغيير جلده لجلد آخر!!.خلال هذا الهروب ومع أداء دور النسيان لفترة من الزمن.. وربما تعود له الذاكرة المغيبة قصرا.. فهل تتحمل أعباء فقدان صفحات الانسان؟.. هل بعد ذلك يحوز ان يتذكر؟.. وتعود الصفحات مرة اخرى لتكون له جزءا من الحياة!!.. بالتأكيد هي حالات مزعجة.. بعدما تفرض عليه الركض لنواحي المصلحة.. وتعيش على "لقمة" الجود من الموجود... حينها تتذكر "عند البطون تعمى العيون" فاللحظة تتمرد بالجحود مما يؤجل الوعود وتصبح المسميات والصفات الإنسانية والمجاملات في مهب الريح!!.بطبيعة الحال البعض يملك رصيدا من الذكريات.. الصور والمشاهد.. حسب رغباته.. حينما يعود متى شاء.. تنظر اليه كأنها يوم وليلة.. التعامل مع الأشياء.. كتلة من الأحاسيس والمشاعر.. تلتقي الذكرى على مر السنين.. المعرفة والتواصل.. لا أحد ينكر "الماضي" هو .. جميل ورائع ارتباط وما يحمله من الذكريات.. جملة من ذاكرة إنسان لا يمكن أن يتلاعب بها بالعبث والتجاهل.آخر كلام: النسيان المتعمد نتيجة لواقع يفرضه البعض لحالة يسبقها بالجحود والنكران!!