18 سبتمبر 2025
تسجيلها هي بداية العام الجديد تطل علينا ومعه الكثير من البدايات مثل بداية العام الدراسي وعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة بعد التدريس عن بعد وبداية وصول لقاح كورونا، وستكون بداية نهاية الوباء بإذن الله، وبداية عودة الموظفين للعمل في مكاتبهم بعد قرابة العام من العمل في المنزل. كل هذه بدايات يجب أن تكون بدايات إيجابية بعد الحالة التي عشناها في العام الماضي مع فايروس كورونا والأحداث الاستثنائية التي حصلت مؤخرا. يجب ألا تكون أزمة كورونا فقط أزمة بدون فوائد ولكن يجب أن نعود بعد الأزمة ببداية جديدة بعد أن عشنا أكثر أيام حياتنا غرابة، بعد إغلاق المساجد يجب على الناس أن يعوا أهمية الصلاة في المساجد وأن يعيدوا إحياءها وأن نرى صفوف المساجد ممتلئة بعد أن كانت المساجد خاوية على عروشها، يجب على الطلاب أن يعوا أهمية الدراسة في المدارس والفجوة التعليمية التي حصلت رغم نجاح تجربة التعليم عن بعد ولكنها لا تقارن بالتعليم الحضوري، والدرس الأهم هو أهمية الوقت والحاضر فيجب على الشخص أن يقدم كل ما لديه دائما لأنه لا يدري ماذا تخبئه له الأيام وماذا سيحصل غدا، فيجب على الشخص أن يعمل وأن يجد ويجتهد دائما. تعد أزمة كورونا من أكثر الأزمات الكارثية التي عشناها في حياتنا ولكنها لا تخلو من الدروس المفيدة للتطوير والتقدم وتحسين القدرات، ودائما على الشخص أن يستفيد من الأزمات وأن يدعها تطوره، لا أن تكسره وتؤخره، هذه هي سنة الحياة وأنه يجب عليك أن تحارب فيها، وإن تقاعست واستكنت فستذهب لغيرك وبعدها لا تلوم إلا نفسك. [email protected]