نهائي الغرب يكتسي باللون العنابي

مبروك وصول العنابي للمرة الأولى لنهائي بطولة غرب آسيا ومبروك أيضا الوصول باستحقاق بعد تجاوز الكويت بثلاثية سيكون لها تأثير كبير في توفير عوامل الثقة والإصرار بشكل أكبر لدى لاعبي العنابي قبل النهائي أمام النشامى يوم غد الثلاثاء.وبعد المباراة شاهدنا هجوما قويا من أبناء الكويت على حكم المباراة والتحدث عن الأخطاء التي أهدت العنابي الفوز، نعم كانت هناك بعض الأخطاء ولكن ذلك لا يمنع أن تأهل العنابي كان مستحقا، وللأسف نسي الأشقاء أن الأخطاء التحكيمية جزء لا يتجزأ من لعبة ومتعة كرة القدم، وأنها في النهاية يجب ألا تؤثر على معنويات الفريق الخاسر، ولكن على العكس صب الجميع جام غضبهم على الحكم، وجعلوه شماعة للخسارة التي تلقاها الأزرق، ولكن لو نظرنا لمعطيات الفوز فإن العنابي قد سجل هدفه الأول في توقيت لم يطرد فيه أي لاعب من الكويت بعد، وجاء من كرة ثابتة جميلة، ثم سجل هدفين متتاليين لاحقا، صحيح أن الاهداف جاءت كلها في الأشواط الإضافية ولكن ذلك لا يمنع أن العنابي قد أهدر الكثير من الفرص في الأشواط الأصلية، وفي النهاية نقول هاردلك للأزرق والذي حاول وقدم أفضل ما لديه، ولكن في النهاية لابد من وجود فائز واحد فقط لإكمال المشوار.أكثر ما يثير الإعجاب في عنابي الشباب هو روح التأهل التي خلقها بلماضي لدى اللاعبين بالرغم من قصر توقيت الإعداد، والشباب الذين يعتبرون نجوما واعدين في سماء الكرة القطرية بما يقدمونه من مستوى من مباراة بعد الأخرى، خوخي بو علام نموذج للاعب الصغير في السن والذين ينتظره مستقبل كبير مع المنتخب الأول حيث ان طاقته تعطيه الفرصة للإبداع لسنين طويلة، ولا ننسى أيضا بروز وتألق الأسد علي الموهبة التي يجب صقلها حيث انه سيكون ذا شأن مع العنابي في المستقبل القريب جدا، وعادل أحمد أيضا المبدع الصغير، ولاعبون كثر سيكون على عاتقهم مسؤولية الانضمام للعنابي الأول لاحقا.***أكمل البحرين مشوار البطولة بالقرعة، ولم يقدم جديدا حيث خرج أمام النشامى بالخسارة بهدف، وبقيت أمامه مباراة واحد أمام الكويت لتحديد المركز الثالث، ولو لم يسجل هدفا في هذه المباراة أيضا فإنه سيضرب رقما قياسيا بأن يشارك في البطولة ولا يسجل أي هدف في أربع مباريات متتالية.