13 سبتمبر 2025
تسجيليسعدنا كمواطنين رؤية توجيهات سمو ولي العهد حفظه الله تتحقق على ارض الواقع، بإنشاء مجمع قاعات الافراح دعما للشباب المقبل على الزواج!!، هذه بشرى طيبة للاهالي وللشباب القطري المقبل على الزواج دون منافسة تجارية كما يحدث الآن، فالسياسة الحكيمة للدولة تعطي ما لديها من امكانات تسخرها لبناء الانسان القطري على كافة المستويات. المشروع جميل ورائد في الوطن، باعتباره نقطة مضيئة كنا في انتظارها منذ زمن وكانت الشغل الشاغل لكثير من الشباب لما لهذا المشروع الكثير من الايجابية، وهي بمثابة دعوة وطنية جميلة لتشجيع الشباب على الزواج، من خلال رؤية واهداف مستقبلية فكان الاهداء الرائع لإنجاز المشروع يتجلى من خلالها فكر خلال توجيهات التركيز على عنصر التنمية البشرية. والجميل ان هذا المشروع مستوحى من الهوية التراثية القطرية ويحتوي على كل الوسائل التقنية والسمعية والبصرية، وجاءت فكرته جاذبة للشباب القطري لتشجيعهم على الزواج من قطرية، وسيكون هدية غالية للشباب القطري، وحينما يتم انجازه في عام 1214 م ستتضح للملأ تأثيراته الاجتماعية خلال الاستقرار الاسري. هذا المشروع سيكون فعلا مكرمة للشباب في محاربة الغلاء لبعض من كانوا يستغلون هذه المناسبات بوضع اسعار خيالية مما يضطر الشاب الى تكلفة اضافية على كاهله من الديون حتى اصبح البعض يفكر العزوف عن الزواج لان في الحقيقة اصبحت التكاليف مبالغا فيها وليست مسيرة نظرا لهذا للاستغلال من بعض "الفنادق وصلت" لحد الجشع. شكرا يا سمو ولي العهد "حفظكم الله" على هذه المكرمة الاجتماعية، التي تخفف معاناة الشاب القطري المقبل على الزواج، خطوة رائدة ورائعة كما انها تحمل الكثير من المعاني النبيلة الطيبة، ستبقى لها تأثيرات اجتماعية كبيرة على مدى سنوات قادمة في الاستقرار العائلي وسيحفظها الشباب القطري لسموكم حفظكم الله بالتقدير والشكر والعرفان!!. آخر كلام: قاعات الأفراح "مكرمة اجتماعية" رائدة وجميلة ورائعة.