11 سبتمبر 2025

تسجيل

الحياة بلا متاي....

05 نوفمبر 2017

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نعم إنه شعار الفترة القادمة مرحلة شد الأحزمة بعد فرض حكومة الرتويت تأشيرات على مواطنينا والمقيمين لدخول مملكتهم في قرار أحمق وخسيس اعتقدوا بأنهم أبطال شجعان بتقطيعهم أواصر القربى والنسب بين الشعبين الشقيقين وازدادوا صغراً في عيون العالم ولم يرحموا حال القطريين وكيف ستكون حياتهم سوداء بلا حلوى ولا متاي...؟ شعبنا القطري الكريم ندرك تماماً المهمة الصعبة الملقاة على كاهلهم ولكنها ليست بالمستحيلة عليكم فقد اعتدتم على الصبر والجلد ولكن البعد عن الحلوى والمتاي الله يعينكم على هذا القرار المجحف ولكننا على يقين بتحملكم مسؤولية تبعات هذا القرار وتجاوز هذه المرحلة بسلام. حكومة الرتويت الله يرحم والديكم شكلكم ما خذين في نفسكم مقلب لا يكون مفكرين إعماركم جنيف ولا فينا تراكم جزيرة متر في متر اعرفوا قدركم عدل ترانا ما راح نموت إذا ما جيناكم بس الي حاز في خاطرنا قطع القربى بين الأسر أما المتاي والحلوى(ما نبِّهم). حكومة الرتويت شكلكم(عايشين) الجو أنكم مملكة ترى حدكم دويلة أو محافظة من محافظات جارتكم الكبرى و (تخب) عليكم فقد اعتقدنا جميعاً أنه بتغيير مسماكم إلى مملكة سوف تختلف سياساتكم كلياً وتصبح مملكتكم ذات قرار وسيادة ولكن للأسف فقد تغير المسمى وبقى المضمون كما هو ولن تتبدل أحوالكم وأفعالكم حتى لو تحولتم إلى امبراطورية فمن عاش وتربى على الخنوع والتبعية فلن يتركها أبداً وستظلون مدى العمر تحت جلباب شقيقتكم الكبرى وتحرككم بالريموت كيفما شاءت إلى أن تقوم الساعة. حكومة الرتويت أضحكتنا كثيراً تصريحاتكم الساذجة خلال الأسابيع الماضية والتي هي أكبر منكم ومن مملكتكم العظمى فجميعناً يعرف جيداً من أنتم وما هو حجمكم الحقيقي.....؟ فأنتم لستم سوى ديكور دولة تأخذون تعليماتكم من معزبتكم الكبرى وليس بيدكم اتخاذ قراراتكم ونصيحتنا لكم اليوم بالتزام الصمت والسكينة وعدم تصدر المشهد لكيلا تكونوا محط سخرية للعالم وأضحوكته وهو يسمع بين الحين والآخر تصريحاتكم الرنانة التي لا تصدر من أعتى وأقوى الحكومات فما بالك إذا كانت من أشباه الدول. شعب المملكة الشقيق قلوبنا معكم فيما تعانونه اليوم من خيبات أمل وإحباط من جراء سياسات حكومتكم التعسفية من قمع واضطهاد معارضيكم وكبت حرياتكم وآرائكم وفشلهم الذريع في تحقيق التنمية الشاملة لمملكتكم وتدهورها الاقتصادي و في طريقها للإفلاس والانهيار وانتشار الفقر فيها بسبب غياب العدالة الاجتماعية والتوزيع غير العادل للثروات الوطنية بين أفراد المجتمع المبنية على الأصل والمذهب واللون وكذلك الفساد المالي المستشري في أوصال حكومتكم ولكن كل هذا لا يعفيكم من تبعية قراركم الوطني فهناك الكثير من الدول التي هي أفقر منكم مالاً ومعيشةً ولكنها تملك العزة والكرامة وسيادة قرارها وليس كما هو حالكم (مع الخيل يا شقرا) فالشعوب قد ولدت حرة وستموت حرة.