31 أكتوبر 2025

تسجيل

توقف الدوري وسبات اللاعبين

05 نوفمبر 2014

جاءت منافسات كأس الخليج في نوفمبر الحالي لتكون سببا في توقف كافة المسابقات الكروية المحلية، وتجمد مسابقة الدوري في أغلب الدول الخليجية المشاركة، إن لم يكن جميعها، وبالطبع لأن الفترة الحالية هي من الفترات المرتقبة والتي تجتمع من خلالها كل قلوب أهل الخليج طيلة فترة إقامة الكأس.جمود الأندية في هذه الفترة والتي تستمر شهرا كاملا سيكون بكل تأكيد لنجاح البطولة ولصالحها، ولاسيَّما وأن النجوم والشريحة الأفضل من اللاعبين سيكونون مع منتخباتهم في هذه الفترة، ولكن في الوقت ذاته فإن عددا كبيرا جدا من اللاعبين سيكون قد تجمد عن اللعب لفترة طويلة، وبالتالي احتمالية أن تعاني بعض الأندية مع لاعبيها مع عودة المسابقات واستئناف المنافسة عقب انتهاء البطولة الخليجية، وعدم وجود نفس المستوى السابق من اللياقة لدى لاعبيها.وبكل تأكيد فإن حل هذه المشكلة قد يكمن في تكثيف الحصص التدريبية وإجراء الوديات المصغرة بين الأندية نفسها مما يجعل اللياقة والجاهزية لدى اللاعب كما هي قبل فترة التوقف، وحتى لا تواجه معضلة بعد ذلك في خمول وخمود لاعبيها، والأهم من ذلك ألا تتسبب هذه الفترة في انعكاسات سلبية على اللاعبين.وقبل أن تبدأ مرحلة السبات المؤقت لدوري نجوم قطر، فإن السد كان صاحب الاستفادة الكبرى بعد أن حقق الفوز في آخر مواجهتين ليتصدر الترتيب العام، في حين كان تعادل لخويا مرتين سببا في أن يفقد نقاطا مهمة ويتراجع للمركز الثاني، وهي لعبة نفسية قد يستفيد منها الزعيم مع عودة المنافسة في نوفمبر المقبل، فهو صاحب الصدارة طيلة الفترة الماضية ولن يرضى بديلا عنها مع عودة الدوري بكل تأكيد، أما ما تأكدنا منه وبشكل كبير في الوقت الحالي، فهو أن المنافسة على لقب الدوري لهذا الموسم ستحصر كالمعتاد بين أندية المقدمة وهي السد ولخويا والجيش مع بصيص من الأمل أيضا للفهود للمنافسة، ولكن بصراحة، لا نعتقد بأن اللقب قد يخرج عن السد أو لخويا، فهما من يتبادل الدرع موسما بعد الآخر، وهما أصحاب المستوى الثابت منذ فترة، ومع عودة الدوري واستئنافه مجددا ستثبت مصداقية السطور السابقة بشكل أكبر.