التأمين الصحي لهم وليس لكم

للسعادة عنوان.. والتعاسة لها عنوان آخر.. المواطن تعيس.. بعض التجارب احيانا تصبح حقائق "موجعة" حينما يصبح "اهل البلد" اخر الطابور.. وفي اوقات كثيرة.. يصبح المواطن من الاحياء لكنه من "التعساء"!!. وين تروح.. جرب مستشفى حكوميا.. لن تجد انت كمواطن " الاذن التي تسمع " او خطوات من التفاؤل التي تقربك الى " الغاية " العلاج والدواء الا بشق الانفس.. وبالتعب.. ما يدور حولنا " عنوانه " التعب " ليست سعادة لنا واحيانا " ما يسوى " علينا وقوفنا امام شباك " المحاسبة " بـ مستشقى خاص.. لندفع عربون " العلاج مقدما " في نفس الوقت غيرنا يقدم " بطاقة التأمين الصحي " بضحكة عريضة ربما شماتة!! اغلب الجنسيات... لديهم تأمين صحي " نحن مازالت بطاقة التامين الصحي " تحت الدراسة والتجارب "الى متى.. العلم في مجهول!! في كل موقع " جنسيات معينة " وكل جنسية تكون لجنسيتها " فزعة لهم.. اما المواطن فيقف امام هذا المشهد " لا احد حوله ".. يقال ان كل مستشفى حكومي للمواطنين.. له مكان خاص.. ربما صحيح.. لكن الزين ما يكمل.. دخلت الجنسيات الاخرى.. مشاركة لهم في العلاج.. كل جنسية تسحب ما يخصها.. وانت " مواطن " وايوجع قلبهم عليك.. عليك انتظار الدور.. والدور ربما يكون قبل الاخير.. يمكن بعد آخر " آسيوية "!!. من حقنا ان نطالب.. المساواة.. حق مشروع.. ان يكون لنا مكان.. سواء كان في العلاج.. المدارس.. او في كل مكان.. من حقنا ان نتمتع بما وفرته الدولة لمواطنيها.. " ليس منطلق العنصرية " انما " هو حق مكتسب " لنا.. من حقنا ان نتمتع.. العلاج والتعليم والسكن.. كل ا الاشياء مع الايام والزحمة قد نفقدها في بعض الحالات.. ربما تكون صعبة.. ونخشى ان تكون مستحيلة في المستقبل!! التأمين الصحي.. حاجة ضرورية.. الاجانب يتمتعون بها.. لجميع الامراض.. معالجتهم بالالاف.. لكل الاسرة الصغير والكبير.. "على حساب التأمين " نحن ما لنا شيء.. ندفع من جيبنا الخاص.. لاننا لا نحمل بطاقة التأمين الصحي.. الاجانب.. " مدفوع لهم مسبقا " مع عقد العمل.. نحن عشنا ونعيش " ونموت " بدون عقد وبدون تأمين صحي قد " يرسلونه لنا الى " امسيمير " بعد عمر طول " للجميع "!!. يكفي ما يقال هذه الايام عن " تسريب اسرار بطاقة التأمين الصحي العجيبة.. " كما كان التصريح "ما هي العبقرية التي تؤجل مشروعا حيويا.. لعامة المواطنين.. لماذا دائما كمواطنين نعاني " من الحرام " الاستمتاع بخدمة " فايف ستار " كما يتمتع الاخرون.. حكاية التأمين الصحي.. الناس " ملت " وقد نسيت " من الحكي " بلا فعل " عن المشروع " نظن ليس له ميلاد مبكر " اذا شيع غيرنا قالوا هاكم " الزود "!!. آخر كلام: حتى احلام المواطن.. تصنع امامها " عراقيل "لكي لا تجد لها ميلادا"!!.