11 سبتمبر 2025
تسجيلالبحر والإمكانيات المتاحة من الرزق الوفير في عمق بحر الخليج.. والصيد الوفير.. "ساحل وبحر.. وطراد وشبك". وعمال آسيويون في عرض وطول البحر يتنافسون رغبة الصيد.. لملء «ثلاجة الطراد» بحصاد كل انواع السمك!!. بعدما تنتهي رحلة معركة الصيد.. تأتي فكرة اصطياد الزبون خلال تسويق السمك في السوق المركزي او الفرضة.. أو الجمعيات التعاونية "الميرة".. فالزبون الهدف وأقصد المواطن.. "البداية" الدلال يظن أنك "مواطن" صاحب الأبراج.. وأبو العقارات.. وأبو البورصة.. لك القدرة في مواجهة أخطبوط الغلاء.. لكن خطواتك تتعثر.. فأنت لست الغني ولا صاحب الثروة، أنت خارج مصافّ الأغنياء..!!. أنت مواطن لا تزرع السمك.. ولست ممن يصطاد الفرص.. صيد سهل.. يصطادونك وتدفع الفاتورة "كاش" وأنت تضحك... من أجل كيلو سمك.. المبكي ان البائع يقسم السمك طازج وانت على نياتك.. «وقت» الغداء تكتشف ان البائع ضحك عليك لا طازج ولا هم يحزنون..!!. غيرنا لا تشكل لديه ما يشبه معاناتنا والظروف.. هو مرفه.. الهندي يشتري له السمك.. ما تعانيه غير.. وما يشعر به غير عنك.. الواقع فرق شاسع تخيلوا لو كان السمك "مستوردا" من الخارج كيف درجة المعاناة. وكيف معادلة "بين علبة التونة المستوردة والسمك الطازج" غير المستورد بالتأكيد الاسعار ستدخل البورصة..!!. لا أدري كيف انقلب الحال ضدنا.. وفقدنا خطوط الهدنة بين البحر واليابسة. ونجهل من صاحبنا في هذ الغلاء الفاحش.. حتى وصلنا مع السمك ما يشبه "اساطير الحرمان" مع البائع والاسعار.. قد لا نأكل سمكا.. ولكن لن نموت جوعاً.. نتقبل الصدمة وناكل "دجاجا مثلجا" «كما ان الرياح تاتي بما لا يشتهي المواطن» حينها تنفجر الصرخة.. امام الجدران الإسمنتية.. الصرخة تصبح مزمنة بائسة لمتاهات يومية تحملها معاناة مواطن تحت ابتلاء الغلاء الفاحش.. حالة متعثرة تستغيث للجدار الإسمنتي.."اقصد الصمت" وحينما السمك يفعل فعلته باعصابك وجيوبك رغم ان الصرخة مازالت تندب حظها العاثر تقف امامها اسئلة غير تقليدية "هل يشعرون بمعاناتك"؟؟.! آخر كلام "هذا البحر من ثلاث جهات و"الغلاء يحرقنا".. كيف لو ما عندنا بحر؟؟!!.