16 سبتمبر 2025
تسجيل** لقد جاء الزمان الذي رأينا فيه تاريخنا الرياضي يرويه للأجيال القادمة من لم يعاصر الرياضيين القدامى أو المخضرمين ممن عاصروا هذا التاريخ الرياضي العبق.والذي أريد أن أقوله في هذه العجالة من تمريراتي اليوم هو أن تاريخنا الرياضي أصبح مهنة من لا مهنة له وأصبح من يهرف بما لا يعرف يدلي بدلوه في هذا المجال.وصاحبنا "سيكو" من هؤلاء للأسف الشديد حيث دأب منذ سنوات على كتابة تاريخنا الرياضي بصورة فيها ما فيها من الأخطاء التاريخية ونشرها في إعلامنا الرياضي.** وهذا "السيكو" أيضاً كان يتصل بي شخصياً ليسألني عن أحداث ومباريات جرت في فترة الخمسينيات وبداية الستينيات وفوجئت بأن هذه المعلومات منشورة في إحدى المجلات وعليها اسم "السيكو" هذا دون أن يذكر من أين استقى هذه المعلومات، وعندما اتصل بي مرة أخرى ليسأل عن تاريخنا الرياضي واجهته بالأمر وقلت له إن الباحث الرياضي عليه أن يذكر مصادره في هذا الشأن وأن ذلك سوف يعطيه مصداقية أكثر عند المتلقي من الأجيال القادمة، لكنه لم يصغ إليَّ، لذلك طلبت منه ألا يتصل بي مرة أخرى.لذلك اتجه إلى كتبي الوثائقية التي كتبتها عن الرياضة القطرية منذ سنوات وهي:1 – مسيرة العنابي في العرس الخليجي.2 – خمسون عاما.. وكرة القدم القطرية.3 – ذكريات رياضية.واقتبس منها ما اقتبس ودون ذكر المصدر، ولقد لاحظ ذلك أحد زملائي من الرياضيين القدامى، فما كان منه إلا أن اتصل بي ذات يوم وأخبرني بالأمر، فقلت له إني أعلم ذلك، وعاجلاً أم آجلاً سيقع "هذا السيكو" في شر أعماله.. وصدق الشاعر الذي قال:تَصفُو الحياةُ لجاهلٍ أو غافلٍعما مضى فيها وما يُتَوَقَّعُ** وهذه أبيات أهديها إلى "سيكو" لعل ضميره يتنبه إلى فعلته ويتوب عنها، وسامحوني عن الصراحة..يا سيكو عيب يا سيكوربنا يراوينا فيكويومٍ أَسود من شعركيخلي حالكم سراميكوتاريخنا صاير لعبهوضايع ما بين أياديكوخلوا اللعبه والأوهامونادوا للخير يا ميكولا تأَلِّف في تاريخناهذي الأجيال تناديكووين الخجل والأخلاقضميرك وين يا سيكولا تسرق مجهود غيركحاسب نفسك يا زيكووسلامتكم،،