03 أكتوبر 2025
تسجيلقرأت الأسبوع الماضي في إحدى الصحف المحلية تحقيقًا بعنوان الزواج من غير القطريات خروج عن العادات..!!. وكانت جميع الآراء المأخوذة في التحقيق تؤيد فكرة عدم الزواج من غير القطريات.. أنا أستغرب كيف يمكن لزواج قائم حسب الشريعة الإسلامية يكون خروجا عن العادات والتقاليد..؟!. ما الخطأ أن يتزوج الرجل من قريبته أو امرأة مسلمة من غير القطريات؟!. لا أبالغ إذا قلت بأن نصف رجال قطر في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي تزوجوا من غير قطريات.. (من الهند وفارس ومصر وسوريا والسعودية والبحرين واليمن وعمان وغيرها) وأولئك الآباء من عائلات قطرية معروفة وهناك عائلات خليجية مترابطة ومشتركة في الأقارب مع قطر وتفضل الزواج من بعضها البعض.. وآباؤنا وأجدادنا ليسوا بحاجة أن يعرفهم أحد بالعادات والتقاليد فهم يعرفونها ويعطونها جل اهتمامهم أكثر من الجيل الحالي.. هم بزواجهم ذلك أخرجوا لنا جيلا متمسكا بدينه وعاداته وتقاليده.. فلم يكن هناك خروج عن العادات ولا التقاليد.. نعم نشجع الزواج من قطريات ولكن قد تكون هناك أسباب لا يستطيع معها الرجل الزواج من القطرية لذلك من الأفضل أن تتم دراسة تلك الأسباب وتذليل العقبات التي تعترض طريقها ولكن لا ينبغي إظهار الزواج من غير القطرية وكأنه كابوس يهدد كل الحياة الزوجية.. كفاية أن تلك الآراء غير مدعومة بأي إحصائية أو دراسة معتمدة. من الإنصاف أن نأخذ الآراء المختلفة في هذا الجانب بدل التركيز على رأي واحد فقط وهو أن الزواج من غير القطرية خروج عن العادات..!!. • إزعاج الحفريات كلنا نرى الكم الكبير من الحفريات في الشوارع والطرقات وازدادت في الفترة الأخيرة بين الأحياء السكنية وهي لشبكة الصرف الصحي أو المياه الجوفية الناتجة عن تجمع الأمطار.. ولا نعلم متى يمكن الانتهاء من هذا العمل والذي استمر حتى الآن لأكثر من سنتين؟. الغريب في الموضوع بأنهم يعملون في كل الأوقات مما ينزعج البعض منها.. المفترض أن يوضع لهم جدول ووقت معين للعمل.. كما هو معروف أن الأوقات المحددة للأعمال التي تؤدى تحت الشمس أو أماكن العمل المكشوفة وفي غير أماكن العمل المظللة والمزودة بالتهوية، خلال المدة من 1 يونيو إلى 15 سبتمبر من كل عام، بحيث لا يجوز مباشرة العمل في الفترة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثالثة والنصف عصرا. هذا لا يعني أن ينقلب الوضع وتكون لدى تلك الشركات الفرصة للعمل في منتصف الليل أو قبيل الفجر على حساب العائلات والمواطنين والمقيمين القاطنين تلك الأحياء السكنية فهم بشر ولهم حقوق وبحاجة للنوم والراحة. وأن يراعى عدم إغلاق كل الشوارع المؤدية إلى المنازل أو تضييقها بشكل غير قانوني وعدم ترك المطبات فترة طويلة دون تعديل وتصليح لها.. مع خالص تقديرنا لكل ما تقوم به أشغال من عمل لمصلحة البلاد. [email protected]