12 سبتمبر 2025
تسجيلهناك العديد من الأمور التي تخفف علينا من ضغوط الحياة من هذه الأمور أولا :- شبكتك الإنسانية الداعمة :- من الأشياء التي تخفف عنك الشعور بالضغط وتقلل من حدة توترك أن يكون لديك أناس يقفون معك وقت الشدة، سواء كانوا الوالدين أو الإخوة والأخوات أو الأصدقاء والمعارف والجيران، فكلما زادت شبكتك الإنسانية الداعمة كلما استطعت أن تمر بالأوقات العصيبة بكل سهولة، وفي ديننا الحنيف الكثير من التعاليم التي تحثنا على الوقوف بجوار المنكوبين والفقراء وكل ذي حاجة، يقول صلى الله عليه وسلم :- "من نفّس عن مؤمن كربةً من كُرِبِ الدنيا نفّس الله عنه كربةً من كُرَبِ يوم القيامة، ومن يسّر على مُعسرٍ يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عونِ العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله لهُ به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه" (مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنهما)، وللحديث تتمة يقول عليه الصلاة والسلام "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" ولا شك أن المعونة تكون على عمل خير يرضي الله تعالى وليس في أمر يغضبه سبحانه ويقول صلى الله عليه وسلم أيضا "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربةً أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً ... إلى آخر الحديث الشريف. أخرجه الطبراني في الأوسط (139 / 6 ، رقم 6026) قال الألباني (حسن) {إذاً لكي يخفف الله عنا، علينا أن نسعى ونحرص على الوقوف بجوار إخواننا والتخفيف عنهم.