10 سبتمبر 2025
تسجيلطبيعة الدنيا أنها متقلبة؛ فيوم حلو وآخر مر، ويوم صعب مليء بالابتلاءات وآخر سهل هين مليء بالفرح والسرور، وآتى الحصار الغاشم كصدمة غير متوقعة . تألمنا كثيراً ولكن لابد للألم أن ينتهي، ويقف عند حد معين، ثم نشرع في اسثتماره وتحويله كله إلى صالحنا، ولكن كيف يكون ذلك ؟ يقول تعالى " وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ " آل عمران :139.إذن أول طريقة لاستثمار الألم أن نكون مؤمنين حقا ليراجع كل فرد منا نفسه هل هناك خطأ أم ذنب يقيم عليه ؟ هل هناك حق من حقوق الله قصر فيه ؟ ثانيا :- لنزداد ثقة في حكومتنا الرشيدة بقيادة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد فهو يبذل أقصى مايمكن لحماية قطر الغالية واستتباب أمنها وأن تظل دائما متمتعة بالخير والرفاهية . ويتعامل بحكمة شديدة مع ظروف الحصار وواجب كل من تحمله أرض قطر أن يقدم أفضل ماعنده من علم وخدمات ليرد الجميل للبلد الذي جعله تعالى سببا لحياته الطيبة. لتكن لنا رؤية واضحة قوية عن الاكتفاء الذاتي مائة بالمائة ؛ كما قال فضيلة الشيخ الشعراوي رحمه الله " من طعامه ليس من فأسه فقراره ليس من رأسه " ، قطر ولله الحمد تزداد اخضراراً يوماً بعد يوم ، ونحن نريد أن نزرع كل شبر بالخضراوات والفواكه والمحاصيل الزراعية المختلفه نريد أن يكون لنا خطة لننتج كل شيء في بلدنا الغالي من الابرة وحتى الصاروخ لنعمل على تماسك الشعب من مواطنين ومقيمين بكل الاساليب الممكنة فالمسلم العربي المخلص هو قطري في قلبه لأن الولاء لله تعالى أولا ومادمت قطر مسلمة بحق. فان ولاءنا بعد الله تعالى لها ولكل بلد تحرص على الاسلام وتحميه . أما من ادعى الاسلام وضربه في مقتل فلا ننتمي إليه ، فالعبرة بالأفعال وليس بالكلام. قطر ولله الحمد قفزت قفزات كبيرة في مجال العلم والبحث العلمي ونتمنى المزيد والمزيد. وختاماً أتمنى أن نضع أيدينا في أيدي بعض ارضاءً لله تعالى ثم حباً في قطر وكل أمتنا الإسلامية.