15 سبتمبر 2025
تسجيلقبل أن تشرق أيام العيد السعيد .. وفي هذه الأيام المباركة .. عليك أن تراجع نفسك بعد الظلم والجحود والإساءة .. لمن هم الأغلى عندك. "الوالدة والوالد". قد تطلب التوبة وتستغفر الله وحده يغفر الذنوب والأخطاء عند الرجوع للعقل. بعد عقوق الوالدين ونسيانهم. وبعد أن تتعمق في نفسك معاني آيات القرآن المباركة "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا". نتمنى أن تكون خطواتك القادمة بيضاء عامرة بالمودة والرحمة.. خفقة الاستغفار ومراجعة حساباتك. ونظرا للحياة بالسرور بعيدة عن الحزن والكآبة!. لحظات الرجوع إلى الواقع للأحضان الدافئة لمن أعطت وأفنت حياتها للبنين والبنات، عاطفتها محبة إلهية قدسيتها ومكانتها وقدرها في الدنيا والآخرة. نكمل حياة سعيدة .. لها جوانب من الأهمية بنسبة عالية من التقدير والبر والبذل والعطاء. لتكمل الصورة بشموليتها الإنسانية!.عليك أن تقابل هذا العطاء بسخاء، وبكسرك هذا الجحود والبخل والنسيان. كانت في حياتك علامات خاسرة وتوهان مظلم .. في حياة الكثير من البشر يسكن داخلهم الجانب الأسوأ لسلسة من النكران .. ونسيان متعمد ضد العزيز الغالي الوالد والوالدة، بعدما أصبح الدفء والحب قابلا للجفاء والمعاملة السيئة، يتدافع البعض سلسلة قاسية حتى درجة الشعور بالخسارة الكبرى بفقد إنسان عزيز مازال على قيد الحياة.هذا الجحود نسيان اعتيادي .. يفتعله البعض بمبررات واهمة .. بمشاغل الحياة والظروف بالكثير من أسباب الغياب المفتعل الكاذب .. نسيان متعمد يطفئ بقايا أواصر المحبة والبر والإحسان والرحمة .. حتى يكبر العذاب الضمير بمزيد من الغربة والشتات .. فلاتعود الأيام الجميلة .. بالترابط الأسري .. والحنين والدفء والحب وصدق الدعاء!.آخر كلام: الأسرة سعيدة .. أبجديات تفاعلها بالحب والبذل والعطاء وصلة الرحم ورضا الوالدين!.