13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); خولة بنت ثعلبة؛ أسلمت وبايعت رسول الله ﷺ وهي المجادله التي ظاهر منها زوجها؛ زوجة أوس بن الصامت وكان أول من ظاهر في الإسلام أوس بن الصامت.دخلت على رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله إن زوجي ضرير البصر سيئ الخلق فقير كبير في السن.قالت: اللهم إني أشكو إليك شدة وحدتي وما يشق علي من فراقه، قالت عائشة: فلقد بكيت من كان في البيت رحمة لها ورقة عليها ونزل على رسول الله ﷺ الوحي فسرى عنه، وهو يبتسم، فقال: قد أنزل الله فيك وفيه قد سمع الله قول التي تجادلني في زوجها.ورت خولة فقالت: خولة بنت ثعلبة: قالت والله في وفي أوس بن الصامت أنزل الله صدر سورة المجادلة قالت كنت عنده وكان شيخاً كبيراً قد ساء خلقه وضجر قالت فدخل على يوماً فراجعته بشيء فغضب، فقال أنت عليَّ كظهر أمي، قالت ثم خرج ثم خرجت حتى جئت رسول الله ﷺ.وهو في بيت عائشه رضي الله عنها تغسل شق رأسه فدخلت عليه فقالت يا رسول الله إن زوجي ضرير البصر سيئ الخلق فقير ولي منه عيل أو عيلان فنازعته في شيئ فغضب فقال: أنت علي كظهر أمي ولم يرد الطلاق يا رسول الله فرفع رسول الله ﷺ راسه فقال: "ماأعلمك ألا قد حرمت عليه " فقالت: يا رسول الله أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت في السن وأنقطع ولدى ظاهر مني! أشكو إلى الله اشكو إلى الله فاقتي وشدة حالي وإن لي مصيبة صغاراً إن ضممتهم إليه ضاعوا وإن ضممتهم إلي جاعوا وتحولت عائشة رضي الله عنها إلى شق رأسه تغسله وتحولت معها فقالت له مثل ذلك، وقال لها مثل ذلك فقالت أشكو إلى الله ما نزل بي وبصبيتي.فما برحت من مكانها حتى نزل قول الله تعالى:} قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ {المجادلة/1} { فقال لي رسول الله مريه فليعتق رقبة قالت فقلت والله يا رسول الله ما عنده مال يعتق به قال فليصم شهرين متتابعين قالت والله يا رسول الله أنه شيخ كبير ما به من صيام قال فليطعم ستين مسكيناً وسقا من تمر قالت قلت والله يا رسول الله ما ذاك عنده قالت فقال رسول الله فأنا سنعينه بعرق من تمر (هو شبه السله) قالت فقلت وأنا يا رسول الله ساعينه بعرق آخر قال قد أصبت وأحسنت فاذهبي فتصدقي عنه ثم استوصي بابن عمك خيراً.فقد خرج عمرمن المسجد ومعه الجارود، فإذا بامرأة برزت على ظهر الطريق فسلم عليها عمر فردت عليه السلام وقالت: هيهات يا عمر عهدتك وأنت تسمي عمير في سوق عكاظ ترعى الضأن بعصان فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين، فاتق الله في الرعية.فقال الجارود: قد أكثرت أيتها المرأة على أمير المؤمنين: فقال عمر: دعها أما تعرفها، فهذه خولة بنت حكيم أوس بن الصامت التي سمع الله قولها من فوق سبع سموات فعمر والله أحق أن يسمع لها.