12 سبتمبر 2025

تسجيل

كان قلبي في طوارئ حمد

05 يونيو 2017

الحمد لله على ما قدر الله .. ما أنعمني بالصحة والخير والعافية !!. هب حكاية قلقة صعبة .. تكاد أن تكون بينها الحياة والموت ولا أن الله كتب لي عمرا جديدا .. الحمد الله كثيرا حينما جعلني اشعر بنبضي يتدفق من جديد بمن حولي من حياة جديدة .. شكرا لله عليها .. لهذه النعمة .. وبعد أن وعيت على شعور الحياة ببداية حياة جديدة .. نظرت لمن حولي عبارة مجموعة من المرضى على سرير المرض وبين أجهزة الإنعاش مثلي .. نحن في الوقت الحرج نشترك في معاناة واحدة .. عنوانها الحياة من جديد .. يشبهه بالإنسان الذي يعاني يحتاج الإنقاذ من الغرق !!.لا أكثر عليكم من صورة المعاناة .. المشهد كان بالتحديد .. في الطوارئ " مستشفى حمد .. فجر يوم الخميس " الموافق "1/6/2017 .. وقتها أصبت باختناق صعب في "القلب " .. حملني ابني ناصر مسرعا " الله يعطيه العافية " ولم يقصروا جميع أولادي جميعهم على رأسهم " أم علي " فقد كانت رعايتهم وقلقهم غال ورائع على خدمتي وشعورهم بالقلق والخوف والرعاية في هذه الأثناء وصلت في حالة صعبة من الاختناق جهة نعرف تفاصيلها .. نعرفها ما يقال عنه " طوارئ حمد .. ودخلت .. على كرسي متنقل.. بين زحام .. المرضى إلى داخل هذه الأجواء .. إنقاذ ما يمكن إنقاذه ساعة حرجة " الحمد لله " وصلت الطوارئ هناك أطباء وممرضون .. قاموا فعلا " بإنقاذ " حياتي بعد الله.. كان الشعور مرهقا بالاختناق .. شعور أن الحياة يا بني آدم هي لحظة ربك المنقذ .. الصحوة قد تأتي متأخرة .. إن تبدأ صحتك " بخير " وتعود رؤية الحياة ومن حولك .. بالشعور بكمالة العلاج " هذه صحة الإنسان .. نحن نبحث عن علاج عند مهمة "الطوارئ "هو علاج مريض القلب في أجواء صحبة مناسبة .. وليس بين الاختناق وعدد من المرضى بينهم نفس أعراض المرض وخطورته.. وبين أطباء الله يجزيهم خيرا قدرتهم على تخفيف حدة المعاناة والألم والعلاج العاجل لأغلب المجموعة من المرضى ممن يسكنون مؤقتا " داخل غرف مؤقتة ""بالستار .. ومع الاختناق والدهشة .. يتغير حالك ..وتطرح على حالتك الصحية المتعبة ما يتبعها من الألم ..نتيجة الإزعاج لمن حولك . حالة الإنسان وضرورة " انتعاش القلب " وتشعر به من ألم من أعراض وخطورة المرض ..أنك تترجى من كان في محيط القسم المغطى بالستائر .. ويسكن عدد ممن المرضى ومرافقيهم..في نفس الوقت المعاناة " التي لا يشعر بها "هو البعيد عن المكان .. بخطوات الزائرين " بصراخ الألم ..وتساؤلات مكبوتة وغاضبة وحزينة .. !!.أين أنت أيها المواطن ودور مستشفى القلب . للمواطن بالدرجة الأولى .. كما يقال إن مؤسسة حمد الطبية هي المؤسسة الرائدة في تقديم الرعاية الصحية في دولة قطر حيث تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين، وتهدف إلى رفع مستوى العيش ... !!. يضم مستشفى القلب عددًا من الوحدات المتطورة المزوّدة بأحدث التجهيزات، مثل وحدة أمراض الشرايين المزودة بعشرين سريرًا، إلى جانب وحدة العناية المركزة للقلب والصدر !!والله العظيم جلست أياما " وصبرت " بكل معاناتي وضيق المكان ومساحة السرير .. أبحث عن سرير في مستشفى لكن كان الأولى أجد واشعر بخدامته لكن للأسف كانت " الإجابة تقول لي " لا توجد غرف شاغرة " تبقى مكانك بين الستائر .. وعيش معاناتك " كمواطن " وأنت مريض " قلب " ويقال إن عندنا مستشفى القلب .. واضطررت للخروج من ممرات الطوارئ .. حفاظا على بقية صحتي .. ولم أنعم بخدمات " مستشفى القلب .. كغيري !!.آخر كلام .. للأسف نعاني أحيانا من الواقع المر الصعب .. هو ما نحرم منه كمواطنين .. عكس ما ينعم به الغير ولا حسد !!