31 أكتوبر 2025

تسجيل

شبح سيلاحق التأجيل لخليجي 23

05 أبريل 2015

بالرغم من اختيار الموعد مسبقا لإقامة كأس الخليج 23 في يناير القادم في دولة الكويت الشقيقة، إلا أننا ومنذ الآن نستبعد تماما إقامتها في هذا الموعد، خاصة أنه سيصادف إقامة كأس آسيا تحت 23 سنة وفي نفس توقيت كأس الخليج، أي أن التأجيل أو تقديم الموعد سيكون مطلوبا من أجل الكأس الخليجية.ورغم الحيرة والتي قد يقع فيها القائمون على كأس الخليج في الكويت، إلا أنه لا يوجد أي حل آخر سوى تأجيل أو تقديم الموعد، خاصة أن كأس آسيا بطولة معترف بها ومدرجة في أجندة الفيفا والاتحاد الآسيوي، أي أنه لن ينظر بعين الاعتبار إلى تأجيلها من أجل كأس الخليج والتي لا تندرج تحت لواء اتحاد الكرة العالمي الفيفا، ولو صمم الأشقاء على إقامتها في نفس التوقيت فهنا ستقع جميع المنتخبات في أزمة، حيث إن كل المنتخبات المشاركة ستكون في حاجة إلى لاعبيها الشبان من أجل المشاركة في الكأس الآسيوية، خاصة أنها تؤهل أصحاب المراكز الأولى للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل 2016، أي أن كأس الخليج ستفقد متعة وجود كل اللاعبين في حال لم يتم تغيير الموعد، وستكون نسخة غير مقبولة بالمرة من العرس الخليجي، خاصة أن المنتخبات المشاركة في آسيا هي السعودية والإمارات والعراق وصاحبة الأرض قطر، مع احتمال ترشح الكويت أيضا عن مجموعته التي تقام لاحقا.وبغض النظر عن التوقيت المناسب فإن تقديم موعد البطولة سيكون الخيار الأمثل، وحتى لو أقيمت في أواخر ديسمبر أو بداية فبراير، ولا نظن أن الاتحادات الخليجية سيكون لها أي معارضة لذلك من أجل مصلحة البطولة قبل كل شيء.مؤشر تغيير موعد البطولة يطل وبقوة، وسنعرف الموعد الجديد لاحقا بكل تأكيد، ولكننا الآن واثقون كل الثقة أن البطولة لن تقام في نفس الموعد الذي تم تحديده مسبقا في يناير.عموما لو أن اللجنة الخليجية قد درست مواعيد البطولات القارية والإقليمية مسبقا لوجدت أن كأس الخليج تتعارض مع كأس آسيا تحت 23، أي كان المطلوب مسبقا هو جهد بسيط فقط، لكي يتم تفادي هذه الأزمة البسيطة، ولكي لا يكون لشبح التأجيل حضور وانصراف.