13 أكتوبر 2025
تسجيلمدير.. مديرة.. مسؤول.. مسؤولة.. مدرس.. مدرسة.. موظف.. موظفة.. البعض منهم "شريك في هذا العزف" سنختار البعض منهم كنموذج احياء يحيوية.. نظرا لاستخدام خبرتهم وقدراتهم بعزف يحتوي اشارات كانت من بعيد او من قريب.. شاردة لها معان معينة منفردة وهي تعني بالدرجة الاولى.. ما يمدح السوق الا من ربح فيه!!.ماهو الثمن.. هل هو تعزيز المكانة؟.. "الموظف والمسؤول" لكسب مودة شخصية مصطنعة.. والصحبة خلال صناعة "بروباغندا" لتلك الشخصية لمنفعة شخصانية.. والتي يدور حولها الرهان بالربح او الخسارة حيث "يبحث" البعض لهم عن مصالح خاصة.. حتى ان بعضهم ليس له ارتباط مسبق كحالة "الوثاق" او "الصداقة" انما يتجمعون ويتفرقون لما في نفس "يعقوب". اغلبهم تجده في المقدمة كأنهم "خشب مسندة".!!.في بعض الاحيان قد لاتبحث من خلاله صداقة "نظيفة خالصة" حيث لاتوجد لها مكان الا فيما ندر.. والكلام يتدفق "بالنفاق" يقال إنه السلعة الرائجة.. والتي يؤمن البعض ان لها تسويق متميز.. في نفس الوقت يقال إن لهم عينات في المنافسة.. وهناك "تلوين" الوجوه.. حتى درجة "دون حياء" لتصبح الوجوه بلا ملامح.. تتغير بشكل تلقائي حسب الثمن.. تبيع وتشري.. وقيل ان بضاعتهم تقوى على الخسارة.. "متعودة" لايلزمها قياس اخلاقي.. ولها القدرة في الانفلات.. الطبع يغلب التطبع..!!صور كثيرة.. باختلاف مقاسها.. وملامحها وحجمها.. لرغبة جامحة لتؤدي مهمة الدور "المطلوب" ليصبح الكلام.. بضاعة.. عرض وطلب لحالات هابطة لاسعار منخفضة.. وتنزيلات هائلة.. صدق او لا تصدق.. البعض يبرهن انه قادر على خوض التجربة ليؤكد ان معدنه "مزيف" له اكثر من وجه.. ذلك هو المطلب اذا رغب احدهم الصعود.. بداية اول حرف الكلام إلى جملة من "النفاق والتطبيل" دون اهتمام بالآخرين ودون مبالاة بالاخطاء والتجاوزات.. حسب ظروفها واسبابها ومصيرها.. فالكل يغني على ليلاه!!.يقال الطيور على اشكالها تقع.. حينما ترسم الابتسامات والنظرات لحالة من العطف والرضا.. كأنهم بأمس الحاجة لعطف "المسؤول".. كأنه سيهبط لهم بهدية من السماء لايحلم فيها احد منهم.. كل منهم يحاول العزف على الوتر الذي يحتاجه ويصغر فيه ويتمناه ويسعى إليه حتى تحول من موظف حكومي إلى "طبال" للسيد المسؤول.. ومازال العزف مستمرا!!آخر كلام: يظن البعض ان القفز والصعود اسهل الطرق للوظيفة والمركز والوجاهة "الزائفة"!!.