10 سبتمبر 2025
تسجيلليس لديهم مصداقية .. لأنهم يكذبون على أنفسهم كما يكذبون على شعوبهم!. الشعب صامت .. الشعب يريد أن يقول شيئا .. تخرس ألسنتهم القوانين والإجراءات المشددة والعقوبات .. وأمام الكذب وأسطورة الفيلم العقيم .. ما زال العرض ساريا . لا يدهش المتفرج .. لكنه يخرب بيت المخرج !. لا أشاهد قنوات الحصار .. هؤلاء مشتركون في السباب والشتائم .. والعجيب في ذلك تلك الفزعة بالفلوس .. هؤلاء يأتون من كل مكان .. فقط يدلون بوساختهم ويقبضون الثمن .. والمزيد في جعبة كل منهم .. المهم يقبض الفلوس!. الكثير لهذه القنوات .. علمتهم مخابراتهم .. إنهم يؤلفون التيه والمتاهات .. لتكون الحبكة قريبة من جعبتهم .. ناس لا يعرفون الذمة يكذبون حتى الإدمان .. والإدمان بيدهم وسيد مصائرهم ومصدر رزقهم "الحرام" لا أحد يفكر أنهم جابوا من جعبتهم .. إنما جابوا من مخابراتهم والتعليمات!. قناة وراء قناة .. تلعب بالسباب والشتائم والكذب سلسلة طموحة .. لإرضاء رغبات أسيادهم .. بعد أن أصبحوا عبيد المال .. والأكاذيب .. والتزوير لكل شيء .. لذلك صارت حياتهم كلها تشويهات وأكاذيب .. وكل يضحك على الآخر.. إنهم كذبة يرغبون صدقها العالم بالمؤتمرات الكاذبة الفاشلة هي الخسارة التي تكشف عريهم!. هؤلاء لا يعرفون خارطة الكلام والأدب والاحترام .. أو حتى السلام أو حتى الحقيقة .. ضاعت منهم الحقائق .. تفتقد القدرة على توضيح الصورة .. الصورة مشوهة .. لأنهم هم في الأصل مشوهون .. هاربون من المواجهة .. خائفون من العقاب والسجون والنسيان والتجاهل!. يتحايلون على المشاهدين في دقائق قصيرة خاب ظنهم .. وهم في طريق المجد والشهرة بالتشويه .. الناس في آخر التباعد مكتوب عليهم .. والكذب شعار حكومي مخفي بابتسامة صفراء .. هؤلاء يحاولون يلعبونها صح .. والمشاهد يعرف الحقائق .. يعرفون من يضحك على الآخر!. المشاهد في الحقيقة يعرف الخفايا .. ويدري كيف يمكن للدسائس أن تكون وكيف تستوي.. وكيف يظهر المذيع العياط والتشويه في الكلام والغلط والتلعثم في الكلام .. هؤلاء ناس باعوا كرامتهم .. وباعوا ضمائرهم في كلام .. خال من الصحة .. وعن الحقيقة .. الحقيقة تداس على الجزمة .. من أجل "حفنة من الفلوس" والفلوس تلعب في عقول هؤلاء .. هو السجن والسجان .. ولا مفر من العقاب .. وأخيرا الدمار والخراب!. أساس الخراب .. تلحقها الدسائس .. والفشل والفضائح! الفضائح في صورها المتعددة لديهم طموح بالخراب .. خراب الكون .. والدمار .. لا عليهم من أحد .. لا ضمير لهم ولم يبق صوت لهم ولا مصداقية عند الآخرين!. آخر كلام: رغم التحشيد الإعلامي والميداني لمحاولة التشويش على الحقيقة يكون الدمار والفشل نهاية لهم!.