02 نوفمبر 2025

تسجيل

أذان الجوالات

05 فبراير 2018

نحن نعرف ان الجامع به مؤذن فلا داعي ان يسمعنا احدا من تلفونه صوت الاذان كاملا بتوقيت مكة او بتوقيت استراليا او فرنسا ..وما ان ينتهي يصدع به هاتف اخر ..  الذين يتركون هواتفهم تؤذن في غير الوقت وبصوت عال وبكامل الاذان ، هذا دليل على انهم تعمدوا عدم وضع الهاتف على الصامت مما يعني انهم لن يهتموا لو جاءهم اتصال تسبقه رنات عديدة  في المسجد. من يريد  ان يثبت لنا حرصه على وقت الصلاة  وان موبايله يرفع كل الاذانات في وقتها علما بأن اغلب البرامج المخصصة لذلك لا تضبط موعد الاذان  ..فهو يدخل في الرياء وكذلك التشويش وإزعاج المصلين ..  البعض الآخر يزعجك هاتفه وانت تصلي بأن تسمع صوت  الهاتف يسبح اويكبر او ينطق استغفر الله كل دقيقة او دقيقتين .. ماذا  تريد اخي العزيز ؟  نقول انك ملتزم جدا ومتدين .. لدرجة انك تتعمد ان تترك هاتفك يؤذن ويكبر ويسبح في غير الوقت المخصص لذلك وتزعج الاخرين .. وماذا عن دخولك الحمام والهاتف في جيبك..؟! لاتقول اتركه خارجا او أضعه على الصامت ؟ فإن كان جوابك كذلك فنتمنى ان تتذكر أيضا ان تضعه على الصامت حين دخولك للمسجد او تتركه خارجا .. نرجو ان تبحث الاوقاف عن طريقة تقطع بها الارسال نهائيا عن اجهزة الجوالات في المساجد  وكذلك ان ينبه الخطباء يوم الجمعة على اصحاب الجوالات ان يضعوها على الصامت وان كان بها ذكر الله .. فهناك فتاوى للكثير من العلماء بعدم جواز تلك البرامج والتكبيرات وغيرها في المسجد والتشويش على المصلين. ◄ خسائر أصحاب المزارع  تولي الدولة اهتماما كبيرة للإنتاج الزراعي ودعم المزارع القطرية وخاصة في فترة الحصار الجائر على بلادنا.  عدد المزارع في قطر ما يقارب 1300 مزرعة ليس كلها منتجة ولكن القليل منها منتج والآخر انتاجه خاص والكثير من تلك المزارع غير نشطة، والباقي منتج ويعرض منتجاته بشكل يومي في مزاد الخضار.. يشتكي بعض أصحاب المزارع بأنهم يواجهون خسائر كبيرة حيث انهم يقومون  بعرض منتجاتهم الطازجة والتي تقطف في نفس اليوم وهي ذات نوعية ممتازة لتباع بأسعار زهيدة..!!. على سبيل المثال صندوق الملفوف والذي يحتوي على خمسة كيلو جرامات تقريبا يباع الصندوق في المزاد بساحة الخضار بالسوق المركزي بريال واحد ..!!  وهو أقل من تكلفة الصندوق نفسه ناهيك عن زراعته وحصاده ونقلة إلى السوق ..!! فيما يكون نفس المحصول  في الاسواق والمجمعات الكيلو الواحد بخمسة ريالات واكثر ،، وكذلك ينطبق الامر على الباذنجان والكوسا وغيرها ..  المزارعون بحاجة إلى دعم من الحكومة وشراء منتجاتهم  خارج المزاد ولو بأرباح يرضى بها أصحاب المزارع لأن هدفهم هو سد الانتاج المحلي، فالمنافسة الأجنبية كبيرة واحتمال التلاعب بالاسعار وارد.. وإلا كيف نفسر ان يكون سعر الصندوق بريال ثم نجده في السوق الكيلو خمسة ريالات..؟!  اصحاب المزارع يحتاجون إلى لجنة تدرس أوضاعهم وتوجههم إلى متطلبات السوق وتهتم بأن توجد الوسيط المناسب بينهم وبين التجار حتى تنضبط الأسعار وألا تباع المنتجات القطرية بأقل من التكلفة، حتى لا يضطر الكثير من المزارعين لتوفير تلك الخضراوات كعلف لحيواناتهم أفضل من بيعها في ساحة المزاد.. نحن بحاجة إلى المحافظة على المنتج الوطني ودعمه بشتى السبل.