14 سبتمبر 2025
تسجيلوكنوع من التغيير أقدم لكم خواطر من واقع قد رأيته، أوعاشرته، أو سمعت عنه فأثر بي، فتخيلته لأعيشه فكتبته، فخرجت الكلمات من قلبي وسطرتها لكم أناملي فإن أسعدتكم فادعوا لي وإن آلامتكم فلا تلوموني فالواقع متكرر ومؤلم. المنصب تكليف لا تشريف ولا يعرف قدر هذا الأمر إلا العاقل، لكن هناك من البشر من تجده يلهث وراء منصب ما(مسئول، مدير...الخ) وهو ليس أهلا له. فجاءت الخاطرة كالتالي:قال أبي أصير وزير!قلت: صير بالأول غفيروإن قدرت تتحمل الأمانة فكر عقب بالوزارةيضحك يحسب أتغشمروأنا من صجي أتكلمقال: لا تخافين بحطج بالوكالة قلت مالي بالإنابةأنصحك، تراها يا ولد أمانة تنسأل عنها في يوم القيامةمسكين يحسب أنها ماركة سموها وزيرخربط الريال من حبه للدنيا ما درى الأقلام من الأزرار من كلمة وزيروهو إن صلح ما يصلح حتى غفيركيف بكرة بيسمونه وزير؟!قال: بلمع روحي وبقربها وببعد عن أهل الغفيروبتشوفين إن ما صرت وزيريا خسارة كلمن يعرفه يكذب بوجهه يقول والنعم تنفع وزيرومن وراه: هالمنافق راعي المصالح ما ينفع حتى غفيركبروها في رأسه وعظموا كلمة وزيربس قال بيصير وزير! وفي هالدنيا كل شيء يصير!ودام كرسي ووزارة ومنصب وزيروسهلة الإدارة ووناسةواجتماعات وأكل وضحك وسفراتوراتب وبيت وسيارة وفي النهاية يطلع بنفس الراتب ومسمى وزيرأنا بعد أبي الوزارة، وبصير وزيرة!ينعت بعض الشباب البنات بالخوف، وقد يكون حقيقة في الواقع لكن ليس الجميع:قال: أنت شجاعة قلت: أي نعم بنت الرجالضحك وتعلى ضحكتهقال: صج هالكلام!؟ ولزهيوي لي مر صوبج وإلا ابريعصي ما تنقزين!؟قلت: هذا دلع وشعرفك بدلع البناتقال: والبنت لي دعمت وتمت وما تحركت!؟قلت: في الغرب ممنوع الحراك وإحنا للقوانين محافظينوسكت يحسب أن ما انقال صدق لا محالما درى إني فطينة بالكلاموأرد وأخلق من ردي ألف يا كراممسكين ذا اللي يجاري بنت بالكلام وإلا يفكر يتطنز ويقط كلامنعم بنت الرجال قول وفعل وما أنغلب لو بالكلاملا تسأل عند خطبتك لامرأة عند خصمها إلا إن عُرف بأمانته، كذلك الأمر هو للرجال فلا ينبغي سؤال أعدائه عنه إلا إن كانوا مؤتمنين ومشهودا لهم بذلك. جرى دمعي على خدي وكسر قلبي ما قلتهبتسأل عني من؟! ظالم؟! عن ديني وأخلاقيبتسأل من جرح قلبي وقهر حلمي وأياميبتسأل من ما رحم دمعي وآهاتي وآلامي بتسأل من كان يحسبني ملاك وما حد(ن) مثليويدعو الله: ياربي لك حمدي ولك شكريوفجأة يقول بس يكفي! ويخليني بلا ذنبيتبي تسأل عن مظلوم! تسأل عنه ظالم؟! كلام يجرح الخاطر ويكسر قلب ها لمظلومأنا بنصحك يا مسلم سؤال الواحد الجبارسؤال من يعلم بحالي ويعلم صدقي من كذبييعلم كيف هو طبعي وقولي وكل أفعاليوأسأله كيف أنا يومي وكيف شكري وإحساني؟وقل يارب وجهني وعلمني عن الخافيوبين لي حقيقه ماهي في الحسبان ولا تطرأ على باليوإن كانت كذابة فأبعدها وأبعدنيوإن كانت مظلومة وأنا أستاهل فقربها وقربنيوبتلقى إجابة الرحمن فبتقبلني أو بترفضنيلكن تسأل الظالم عن المظلوم جديدة ذي!وأول مرة أسمع به؟!أتمنى راقت لكم.دمتم في حفظ الله ورعايته.