17 سبتمبر 2025
تسجيلهذه الأيام .. حركة سريعة .. في تصليح شارع من الشوارع .. ربما لتغطية التأخير السابق تزين الدوار السابق وتحويله لإشارات جديدة .. تكملة للأعداد الهائلة من الإشارات الضوئية " للمرور " في الدوحة .. !!حركة قد نقول عنها " نشطة " كأنها تحاول أن تغلب من سبقوها إلى العمل .. فالعمل اجتهاد .. ومن اجتهد " نال ما تمنى " فرصة لتحسين الخدمة .. حتى نعمل " كوشة مع زفة " في احتفالنا إنجاز آخر جديد لإشارة على طريق الكورنيش الذي ما زال يعاني من الزحمة أمام دوار وزارة الإعلام " سابقا "!!.التفكير من البدء حتى الإنجاز لأي مشروع .. قد تقول في بعض مراحل التنفيذ لأي عمل يكون مستوى إنجازه أضعف ؟؟ فهل هو سبب " العلة " تعاسة المقاول ..طيب وإذا كان المقاول ضعيفا فعلا .. لماذا يستدعى مرة أخرى ويحصل على " مناقصة جديدة " .. فهل هذا معنى .. أنه لا يوجد معيار " التنافس " بين الجيد والمتوسط والضعيف .. أو أن الأمور تصبح أحيانا شخصية..كـ غطاء ما يحمله العمل من عثرات " سلبية " واختفاء العقاب والثواب .. فتظهر المستوى الأضعف صبغة إنجاز بعض المشاريع !!.كثير من الكلام " المدح " .. يذهب مع الغسيل .. قد تقول هؤلاء ما لهم علاقة بما يكتب عنهم .. هل انفرازات خاصة .. وهذه الفئة تعشق من يكتب عنها .. في المديح دون قناعتها.. حتى انقلبت الأمور وأصبحت كـ " غسيل الطبق " وهي بلا شك مؤثرة بالسلبية سواء كان لمستحقيها أو بالعكس .. حالة أخرى البعض لا يعجبه من يكتب " النقد " وحالة آخرها أن " اللون الأبيض " تراه العين .. فلا يحتاج أن يعيد الشخص ما يكتبه إذا " تطرق لها " لأن الناس تعرفها .. إنما إذا كانت الحالة عكس ذلك فمن الواجب أن تكتب عنها .. وتضع الحروف على النقاط .. دون استحياء .. أو حتى إذا كان البعض يسبب له شيئا من الإزعاج !!.بالأمس غيب الموت الفنان القطري هلال محمد .. فجأة ..فقد كان صديقا ونجما متألقاً في سماء الدراما القطرية والعربية .. في الإذاعة والتلفزيون ..والمسرح .. له بصماته ومساهماته الفنية للارتقاء بالفن طيلة حياته الفنية التي امتدت سنوات حيث عاصر وأسهم في الكثير من الأعمال الفنية .. وبالأمس ترجل " أبومحمد " تاركا في نفوس محبيه الأسى " بدموع " وداعية حزينة لمثواه الأخير .... رحم الله الفنان هلال محمد .. وأسكنه فسيح جناته .. واللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. وإنا لله وإنا إليه راجعون !!.آخر كلام: هناك من يقوم بغسيل أطباق البعض .. وغسيله غير نظيف .. وعلى حساب المصلحة العامة ..!!.