16 سبتمبر 2025
تسجيلصباح العزة ..صباح الكرامة التي أعادها لنا سلمان الحزم بطرده لأذناب إيران من بلاد الحرمين وقطع بلاده العلاقات الدبلوماسية معها في خطوة حتى وإن تأخرت لكنها أتت!صباح هيبة نطالب جميع دول الخليج باستردادها كاملة لنا بالقيام بنفس الخطوة التي قامت بها الرياض وأن الوقت حان لننتفض في وجه هذه الدولة التي لا يؤتمن جانبها أبداً والتي تحاول مراراً النيل من الخليج وحكوماته بنشر مذاهبها الخارجة وقيمها الهادمة وأذنابها التي تسقط تنظيماتها وعصاباتها الواحدة تلوالأخرى بفضل من الله قبل تنفيذ مخططاتها التدميرية على أرض الخليج ..صباح يجب أن يعم كل مواطن خليجي وعى جيداً أن عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد أذناب إيران في اليمن لا يمكن أن تنجح باتفاق دائم مع الأم التي تحرِّض الحوثيين بالمال والسلاح على تشييع اليمن التي يجب أن تبقى سنية رغماً عن أنفها وأنف من يساندها ويدعمها، وأن هذه المقاطعة التي عقدت تمائمها بنجاح وجاءت بعد إعدام المملكة لـ 47 إرهابياً وتكفيرياً منهم كان المعمم الصفوي المحرض على المملكة وأهلها نمر النمر والذي جاء القصاص منه الفتيلة التي اشتعلت باعتداء متظاهرين مدفوعي الثمن على مقر البعثة السعودية الدبلوماسية في طهران وحرقها ونهبها ومحاولة الاعتداء على ممثليها رغم أن الأمن كان في محيط القنصلية لكن طائفية حكومة إيران البغيضة أقوى من أن تمتثل للأعراف الدولية التي تحتم على الدولة حماية رعايا الدول التي تقيم معها علاقات دبلوماسية، لذا كان للغضب السعودي أن يتفجر ويكون على هيئة إعلان شجاع كان يجب أن تتبعه إجراءات خليجية مماثلة بإعلان نفس المقاطعة ليس تضامناً مع الموقف السعودي فحسب وإنما تأكيد على أن الجسد الخليجي واحد وإذا اشتكى منه عضو يجب أن تتداعى له باقي الأعضاء بالنصرة والمساندة بل إن أطماعنا يجب أن تتوجه للمطالبة بالقطيعة الاقتصادية مع هذه الدولة المارقة لأن الأدب يجب أن يكون موجعاً صارماً ويعطي دروساً بليغة وإلا ما الفائدة منه ؟!.وطبعاً لن أخفيكم استحساني وتأييدي لهذا الإعلان الذي سبقته على استحياء مملكة البحرين بإعلان قطيعتها الدبلوماسية مع إيران ولم يلق هذا الإجراء وقتها التأييد المناسب لأنه لم يكن بالإجراء الذي طبقته المنامة فعلياً وعليه فإن الإعلان السعودي اليوم يمثل صفعة رادعة قوية على خد طهران المتعالي لأنه لولا الله سبحانه وتعالى ثم المملكة لكان الخليج بوابة سهلة أمام أطماع ملالي إيران وعصاباتهم التي تحلم بالسيطرة على البوابة الشمالية للخليج وهزيمة قوة وعزيمة السعودية حامية أرض الحرمين، ولذا كان لابد لن تكون هذه الخطوة مقدمة لباقي دول الخليج لأن تحذو نفس حذو الرياض تفضلاً منها لا أمراً، ليس لشيء ولكن لأن الجسد الخليجي لا يمكن أن نرضى بوجع رأسه الذي تمثله السعودية بينما باقي أجزائه تقوم بوظائفها دون تعكير لصفوها !فاصلة أخيرة:حما الله المملكة وحما خليجنا من غدر كل رافضي يريد بها وبنا شراً !