05 نوفمبر 2025
تسجيلالتعقيب الحق سهم لا ترشه بباطل ؛؛؛؛؛ ما كان سهم المبطلين سديداً تلقيت ردا غريبا من المدرسة السورية، ومن مبدأ الشفافية وحرية التعبير أنشر الرد كاملا كما وصلني .. لقد انتقدت الكثير من الوازارات والمؤسسات، ولله الحمد كانوا يردون بكل احترام وتقدير، بل يطلبونني للتفاهم ويشكرونني لتوضيح ذلك لهم ولدي العديد من الصداقات المتميزة معهم. هل تعتقدون أننا نتعامل في قطر بنفس المبدأ الذي يتعاملون به معكم هناك؟!. في قطر بلد الحرية والأمان والاستقرار لا توجد لدينا هذة العنجهية والتعالي على البشر. نحن في قطر لا يوجد لدينا ما تسمونه (..هاد مدعوم شي..)، فعندنا لا توجد المحاباة والمحسوبية، وسمو الأمير يحفظه الله كفل لنا حرية التعبير، وسمو الأمير الوالد قالها بالحرف الواحد "لكم الحق في انتقاد أي شيء طالما لديكم ما يثبت ذلك". قبل أن أكتب مقالي السابق، قابلت العديد من أولياء الأمور، ولدي تسجيلات صوتية لهم وكذلك خطابات خطية موقعة من عشرة أشخاص على الأقل تؤكد كل حرف مما كتبته ..(أضع بعض أسمائهم وتواقيعهم أمام القراء الكرام)،-- وللأسف لا يسع المجال لوضع الرسائل كاملة، وإلا لعرف القراء مدى المعاناة التي بها. كان هدفي من المقال هو أولئك الطلاب الذين يذهبون يوميا من الصباح الباكر إلى العصر دون تعليم ويتم حجزهم في المدرسة وتشديد الرقابة عليهم حتى لا يدخلوا الفصول، ومن بينهم ذوو الإعاقة. لقد كان همي أن تتخذ الوزارة إجراءً حاسما ينهي معاناة الأطفال ويحاسب المقصرين، وتمنيت أن يأتيني الرد من الوزارة وليس منكم، أما المدرسة فأعرف أنها لن تعترف بأن لديها أخطاء وتعتقد أن أولياء الأمور كذابين والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تتناول نفس الموضوع كاذب والتحقيقات الحالية في الشرطة عن المدرسة قضية رقم (2894 )كاذبة وكيدية والطلب من بعض أولياء الأمور حتى يعاد أبناؤهم إلى المدرسة السكوت وعدم إثارة الموضوع والاعتذار لإدارة المدرسة كذب وافتراء. فعلا، نريد أن نعرف ماذا يحصل في المدرسة السورية؟!. فهمونا بالعقل يا (..معلمين...) إذا كان هولاء الطلاب غير تابعين للمدرسة ولدى أولياء أمورهم علم بذلك من السنة الماضية، فعدم دخولهم المدرسة لا تحملكم المسؤولية، ولكن تتحملون المسؤولية في قبولهم وتسلمهم من أولياء أمورهم ثم تركهم دون تعليم مع رقابة مشددة لعدم دخول الفصول، ولم تهتموا بالتأثير النفسي على الاطفال، والذي وصل بالبعض منهم لمراجعة الطب النفسي جراء تلك الصدمات التي لقيها أطفاله. أتمنى من مكتب الشيخة موزا أن ينظر في هذا الأمر وكذلك أن يتواصل أولياء الأمور مع مكتب اليونسكو ليتقدموا بشكوى رسمية عما حصل لأطفالهم. اذا أنا كما تدّعون كتبت دون علم أو دراية، وجميع من قرأ المقال بعد نشره وأبدى تضامنه وأيده بقوة لا يفقه شيئا (أكيد بدكن تولوا كزابين شبيحة..)، فقد شبهتموني بتلك التسمية التي تعرفونها جيدا، ولا أهتم أنا بها ولي الحق في مقاضاتكم قانونيا عليها وعلى كل إساءة وردت بردكم. أنتم متعودون على الشرطة، وقد حضرت إلى مدرستكم وعملت صلحا بينكم وبين أولياء الأمور الذين لم تستطيعوا أنتم أن تحتووهم، وقد يكون هذا أحد الأساليب التربوية التي تتعاملون بها. إذا كنت سأنتقد جهة ما أو أعبر عن وجهة نظري فيها يجب أن أستشيرها مسبقا، فهذا يعني أنني لن أكتب شيئا. في كل الحالات كل الإثباتات لدي، فأنا لا أكتب من فراغ. لماذا لا تردون على أولياء الأمور بمشاهدة قرار اخراجهم ابنائهم من المدرسة أو تسليمهم نسخة منه ؟!. أما بخصوص أنكم أجريتم دراسة واسعة حول المركز المالي لأولياء الأمور، فحبذا لو أطلعتنا اللجنة الموقرة على تلك الدراسة كمرفق مع هذه الرسالة ، أو ( ..فرجونا ..) الطريقة التي تم جمع بها المعلومات عن مركز أولياء الأمور المالي، وغالبيتهم من أصحاب الوظائف البسيطة ومكبلين بالديون الكثيرة ولم يصلهم أي شيء بخصوص الدراسة المالية التي أجريتموها عليهم وأبقيتم بالمدرسة من لديهم مراكز مالية عالية وأنتم تعرفونهم جيدا. أما تأمينكم للمدارس البديلة (فهي وين بدنا نصرفها ..)؟!. فأين هي تلك المدارس وما أسماؤها؟! لو أمّنتم لهم مدارس بديلة لما اشتكى أولياء الأمور عليكم في كل مكان، حتى وصل بهم الأمر إلى القنوات الفضائية والصحافة وأخيرا الشرطة. الغريب ان قرار نقل الطلاب صادر من وزارة التعليم بتاريخ 6-19 وأنتم طلبتم منهم أن يكون ذلك القرار من بداية السنة بكتاب تاريخه 6-13 وجائكم الرد بالرفض بتاريخ 6-14 فكيف عرفتم بالقرار قبل صدوره؟! نعم مازلت أكرر أن الطالب الذي يدرس منهجا رسميا واحدا أفضل من أن ينقل في آخر صف إلى منهج مختلف، حتى وإن أقرته مئة لجنة من وزارة التعليم أوغيرها، فليس هناك جهل ولا تجاهل! (..يا لجنة يا معلمين مو أنا الي الت سفارة الاتلاف ..). ارجعوا للمقال ( ..انا عم بقول انه اولياء الامور ألت ليهم الوزارة هيك ..). أما بخصوص أنني أخشى أن أكتب عن وزارة التعليم، فهذا لأنكم غير متابعين لمقالاتي، فقد كتبت عن الوزارة والمجلس الأعلى العديد من المقالات وكل المسؤولين هناك يعرفونني وتربطني بهم علاقة جيدة . نشكر اللجنة الإعلامية في المدرسة السورية، ولكن نقول (الي بيعرف يعرف والي ما بيعرف بيقول كف عدس). وللناس فيما يكسبون من أموال طرق ومذاهب. .. إلى ما بيعرف بيقول كف عدس رد من المدرسة السورية إنما شفاء العِيّ السؤال رد على مقال (ماذا يجري في المدرسة السورية) للصحافة الحرة دور كبير في الكشف عن الحقائق وتوجيه المجتمع كله نحو الانضباط والشفافية وهذا يقتضي من الصحفيين الدقة والموضوعية الكاملة فيما يتناولونه ليتحقق الهدف المنشود وهذا مالم ينتهجه الأخ أحمد المهندي في زاويته صباح الخير ضمن جريدة الشرق عدد ( 10750 بتاريخ 21/11/2017 ) لما تناول موضوع الطلاب المقيمين في المدرسة السورية إذ اعتمد في معالجته كلام أحد الأطراف وهو بعض أولياء الأمور الرافضين لانتقال الطلاب المقيمين من حيث المبدأ دون سؤال الأطراف الأخرى وهي إدارة المدرسة والتعليم الخاص في الوزارة والمكتب التعليمي في السفارة السورية ولذلك جانبه الصواب في أكثر من جانب كما يلي : قرار نقل الطلاب المقيمين صدر من الوزارة آخر العام الدراسي قبل الماضي وليس منتصف العام السابق وذلك بالكتاب 1164/2016تاريخ 19/6/2016 الصادر عن مكتب المدارس الخاصة, وتم إعلام أولياء الأمور في حينه ثم التأكيد عليهم أول العام الدراسي 2016/2017بضرورة النقل لإفساح مجال أكبر للطلاب الزائرين الذين لا يمكنهم التسجيل في المدارس الحكومية وأكثر المدارس الخاصة بحكم القوانين النافذة. وحول تساؤل المهندي" لماذا لم تطلب إدارة المدرسة تطبيق ذلك من العام القادم ..... ولماذا لا يكون مثل هذا القرار على الطلاب الجدد وليس على الطلاب المسجلين أساساً في المدرسة..."، نعلمه أن إدارة المدرسة طلبت ذلك صراحة بالكتاب (1146/ص بتاريخ 13/6/2016) لكن أتاها الرد بالرفض من الوزارة بالكتاب (1133/2016 بتاريخ 14/6/2016) والإدارة تتمنى أن تستوعب جميع الطلاب السوريين من زائرين ومقيمين على السواء. كما نعلمه أن القرار مطبق تماماً على الطلاب الجدد من ثلاث سنوات وليس الآن ولكن ضغط الطلاب السوريين الزائرين وطبيعة المدرسة الإغاثية وطاقتها الاستيعابية المحدودة جعلت الوزارة التي هي الجهة المرجعية للمدرسة تخطو هذه الخطوة الضرورية والصعبة في آن معاً. إذ لا يعقل أن يستأثر أبناء أصحاب الشركات بالمقاعد الدراسية ويحرم الزائرون القادمون من تحت القصف الجهنمي في سورية العزيزة من المدرسة. علماً أن القرار لم يطل جميع المقيمين بل أجريت دراسة واسعة حول المركز المالي لأولياء الأمور (ووضعت معايير مالية لتحديد ذلك المستوى) تم بعدها حصر /45/ حالة مخالفة للمعايير وغالبهم من مديري الشركات والمخولين بالتوقيع وأصحاب الدخل المرتفع، وقد تم تأمين مدارس بديلة لهم منذ منتصف العام الماضي وأبلغت الوزارة المدرسة بذلك بالكتاب 1902/2016 تاريخ 24/11/2016. كما أن هذا خاص بالصفوف المكتظة بالطلاب كالمرحلة الابتدائية دون المرحلة الثانوية والغريب حقاً أن المدرسة تهاجم في الوقت نفسه من قبل أولياء الزائرين الذين لم يتمكنوا من التسجيل فيها فصارت بين المطرقة والسندان وإلى الله المشتكى. وعن المنهاج المتبع في المدرسة يشكك المهندي فيه ويصفه بأنه محاولة التفاف ويتساءل عن النقلة الكبيرة بين المنهج السوري المعدل وبين المنهج القطري في الصف الثالث الثانوي جاهلاً أو متجاهلاً أن الوزارة لا توافق على تغيير المناهج في المدارس الخاصة إلا بعد القيام بمواءمة للمعايير والحصول على الموافقات من خبراء تعليميين أصولاً وهذا مطبق في أكثر من مدرسة وليس في المدرسة السورية فقط، التي تفتخر بأن من خريجيها أكثر من عشرة طلاب حازوا مجاميع عالية بين 95-98.67 % في الشهادة الثانوية الرسمية. وحول تعامل المدرسة مع بعض الطلاب الذين أصر أولياء أمورهم تجاهل الموضوع تماماً خلال سنة كاملة على الرغم من التعهدات والتبليغات العديدة وصاروا يتركونهم يومياً عند باب المدرسة ليضعوها أمام الأمر الواقع نستغرب استغراب المهندي الذي لم يتوجه لأولياء الأمور بأي لوم ولا مؤاخذة عندما استخدموا أبناءهم في الضغط على المدرسة بدل أن يتداركوا الأمر من السنة الماضية وهذا ما فعله معظم الأولياء وهم يعلمون أنهم مستبعدون بقرار من الوزارة. إن استقبال المدرسة لهم ووضعهم في أماكن انتظار مكيفة هو البديل السليم قانونياً وتربوياً لتركهم في الشارع وإغلاق الباب دونهم وهي خطوة كان يتمناها ويراهن عليها بعض أولياء الأمور ليفاقم المشكلة وليحمل المدرسة المسؤولية عن أي مكروه يطال الطلاب، بل قد وصل الأمر ببعضهم إلى درجة تحريض الطلاب على استفزاز الإداريين والمشرفين ليستخدموا معهم الشدة مع توجيههم للتفلت والإصرار على الوقوف تحت الشمس الحارقة ليتم استثمار ذلك كله واختلاق مشكلة مع المدرسة واستدعاء الشرطة ببلاغ كيدي مكشوف وهذا ما حاولوه ولم يفلحوا فيه، وأبطل الله مكرهم. وعن دور السفارة السورية التي سماها المهندي سفارة الإتلاف ؟! (وهي التسمية التي ينبز بها شبيحة النظام السوري سفارة الثورة المعتمدة لدى دولة قطر باسم السفارة السورية في قطر ) فإن دورها كان في المشاركة في وضع المعايير المالية لأولياء الأمور وليس التدخل في تفاصيل الموضوع، ونترك لها وللوزارة حق الرد فيما تعرض له المقال. ونذكر أخيراً أن إدارة المدرسة جهة تنفيذية وليست مستقلة في دولة قطر التي تنعم بقوانين تعليمية تأتي في طليعة دول العالم، وهذا لا يجهله كاتب المقال وكأنه اتخذ من الهجوم على المدرسة ستاراً لما لا يريد البوح به من الهجوم على الوزارة وإدارة التعليم الخاص التي هي أدرى بمن يستحق المكرمة الأميرية من أية جهة أخرى. نشكر المهندي على اهتمامه بالتعليم ولكن نقول له ما هكذا يا سعد تورد الإبل وللناس فيما يكتبون مذاهب. اللجنة الإعلامية في المدرسة السورية