13 سبتمبر 2025
تسجيلعلى مدى 11 يوما تتحول الدوحة إلى عاصمة للكتاب العربي مع بدء فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين، وهي مناسبة ثقافية احتفالية بامتياز ينتظرها القطريون والمقيمون وبعض سكان الدول الخليجية المجاورة، من محبي الكتاب وعاشقيه.يأتي معرض الكتاب هذا العام استمرارا للسنة الحميدة في الاحتفاء القطري بالكتاب منذ انطلاقة المعرض حتى الآن، وهي استمرارية تبنى على الماضي وتضيف لمسات إبداعية تتناسب مع الزمن الجديد والأجيال الجديدة.ما يميز معرض الدوحة للكتاب هذا العام هو الدخول إلى عصر التكنولوجيا من أوسع أبوابه، وقد تجلى ذلك بتدشين قناة تلفزيونية خاصة بالمعرض على الإنترنت، سواء على أجهزة الحاسوب أو الهواتف والألواح الذكية، بحيث صار في وسع الملايين متابعة الفعاليات الثقافية من ورش عمل وندوات وتوقيعات للكتب على الهواء مباشرة، وهي ميزة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وهذا يتناسب مع التحولات التي يشهدها العالم حاليا.يشكل معرض الدوحة للكتاب تظاهرة ثقافية قطرية بامتياز ينتظرها الناشرون والقراء والكتاب وأهل الورق والحبر، وهي مناسبة تسعد كل الوراقين في العالم العربي، وتسعد المثقفين ورواد الكتاب، ومن أجل ذلك فإن القائمين على المعرض لم يدخروا جهدا بتوفير كل التسهيلات المطلوبة لخدمة الجمهور وصناع الكتاب، وتوفير كل المعلومات الضرورية والمتطوعين لمساعدة عشاق الكتاب.احتضان الدوحة للكتاب العربي، بل والعالمي أيضا، ليس بدعا من القول، واحتضان وزارة الثقافة والرياضة للمثقفين والناشرين سُنة حميدة لم تتوقف أبدا، وهو احتضان عملي لدعم الثقافة في قطر خاصة والعالم العربي عامة، وربما كان إعلان وزارة الثقافة والرياضة دعم تأسيس 4 دور جديدة للنشر لمساعدة الكتاب على نشر إبداعاتهم خطوة كبيرة لترجمة هذا الدعم إلى واقع عملي ملموس.