14 سبتمبر 2025
تسجيلفي بعض الاحيان تجد نفسك امام اتجاه معاكس لمسارات متعرجة وتنظر فترى حولك ثغرات لحالات كثيرة من التعثر والارتباك الفوضى والتجاوزات غيرت نهج الطريق الصحيح!!. نحن دائما نصنع امامنا ازمة بمختلف اشكالها وتكوينها والتصميم على وجودها، لو افترضنا انه تم فتح شارع جديد هذا الشارع يصنع لنا" ازمة " مسارات الشارع لاتكفي، هذا الشارع اهدى لنا ازدحاما، لوتم في التخطيط مراعاة الحيطة للمستقبل، لما رأينا هذا الاختناق المروري في اغلب شوارعنا، اعتقد اننا لا نخطط للمستقبل، ربما الرؤية قد تكون قصيرة المدى، الان عدد السيارات التي تزداد خلال السنة الواحدة بأعداد مضاعفة، ما شاء الله المرور يفتح المجال امام الجميع ولكافة المهن دون استثناء للحصول على " رخصة سواقة "!!. " لخطبة " التخطيط في الاسواق والعمارات وفي الاحياء السكنية، اصبحت المشكلة الاكبر في مواقف السيارات واصبحت هي المعاناة الحقيقية للناس حينما يبحثون عن موقف، دائما هي شكوى مستمرة والمشكلة قائمة دون ان تفكر الجهات المختصة بحلول تمكن مستخدمي هذه الاماكن بسهولة استغلالها بالشكل الصحيح دون " عوار الراس "!!. التفكير الجاد والبحث عما يمكن التخفيف على الناس بفتح افق افضل للخروج من هذا المأزق!!. ابراج الدفنة، وما يحكى حولها من معاناة يومية بالذات من يعمل هناك التي تسبب الكثير من المشاكل حينما يبحثون لهم عن موقف والوصول لمكان عملهم دون مشاكل، في نفس الوقت هناك دورية من المرور تجوب هذه الاماكن بحثا عن مخالفي السير، وقد تجد الكثير يبحثون عنه لمجموعة من سيارات موظفي هذه الابراج!!. اناشد مدير المرور بالتأكيد تعرفون ان اغلب ابراج " الدفنة " تعاني من " قلة مواقف السيارات " وهذا يتسبب للموظف جراء فقدان هذا الموقف ب" الحيرة " فاذا قرر عدم حضوره العمل بلاشك يخصم عليه راتب يوم كامل.. واذا حضر للعمل رجل المرور يسجل عليه مخالفة وقوف المركبة في اماكن غير مسموح عليها مخالفة قيمتها 300 ريال مع نقاط محتسبة فأين يذهب، وما العمل يا مدير المرور؟؟. اخر كلام: في الدفنة هناك ازمة مواقف، والمرور يخالف من لايملك موقفا، اكيد هناك حل للعمل به تخفيفا من هذه المعاناة.