13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، تسيطر قطر على المكانة الأولى في مستوى النمو في قطاع البناء والتشييد في منطقة الشرق الأوسط ويستمر هذا القطاع في الازدهار بوتيرة استثنائية رغم تأثر أسعار النفط.يشهد قطاع البناء في قطر طفرة هائلة في السنوات الأخيرة مدعوما بالإنفاق الحكومي الكبير، مما جعله مساهما رئيسيا في نمو الاقتصاد القطري من خلال المحافظة على معدل النمو المطرد بنسبة 18٪ والمساهمة بنسبة 13.7٪ في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014. وأصبحت قطر واحة من الازدهار والتقدم ومنارة للتخطيط الناجح من خلال الرؤية المستقبلية لقيادتها الحكيمة والطموحة. وتبدو النظرة المستقبلية لقطاع الإنشاءات في قطر إيجابية، إذ شهدت عقود الإنشاءات في قطر نموا ملحوظا من 8.5 مليار دولار في 2012 حتى 20.7 مليار دولار في عام 2015. وفي يونيو، أعلنت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) أنها ستطرح المناقصات الخاصة بالمراحل الأولية من السكك الحديدية لقطار المسافات الطويلة قبل نهاية العام، بالإضافة إلى منح عقود بملايين الدولارات الأمريكية بشكل أسبوعي تقريبا. وتقدّر القيمة الإجمالية لمشاريع البنية التحتية في قطر على مدى السنوات السبع التالية بنحو 200 مليار دولار.ومع اقترابنا من موعد استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022، ومع ارتفاع معدل النمو السكاني في قطر إلى أكثر من 7٪ سنويا، فلن يقتصر النمو في قطاع الإنشاءات على البنية التحتية للملاعب الرياضية والمواصلات فحسب، بل كذلك الطلب على الوحدات السكنية والتعليمية والتجارية، والرعاية الصحية، والضيافة. وبينما تتصدر المشاريع العملاقة مثل مطار حمد الدولي ومشروع المترو ومدينة لوسيل في كثير من الأحيان عناوين الصحف، فهناك طلب كبير على الوحدات السكنية لذوي الدخل المحدود وأيضاً المكاتب والمحال التجارية ذات الأسعار المحدودة. ومن المتوقع أن يبقى الطلب على الوحدات السكنية لذوي الدخل المحدود مرتفعا في عام 2015، ورغم توفر المزيد من الخيارات السكنية الراقية هذا العام، فإن توفير الوحدات السكنية لذوي الدخل المحدود سوف تواجه زيادة في الطلب خلال السنوات المقبلة في قطر. وتعتبر مدينة العمال (بروة البراحة) هي أكبر وأحدث مجمع سكني للعمال على مستوى منطقة الخليج العربي وأصبحت جاهزة لإيواء 50.000 عامل. هذا المشروع التطويري الجديد هو إحدى علامات الازدهار للسنوات القادمة لدولة قطر، خاصة لشركات المقاولات والمستثمرين في المباني الخاصة بالسكن أو المكاتب أو المحال التجارية لذوي الدخل المحدود. ويعود الفضل في كل ذلك إلى التخطيط المستقبلي والرؤية المستقبلية للحكومة القطرية الرشيدة. ووفقا للتقديرات، فلدى قطر حاليا أكثر من مليون عامل، وهناك زيادة سنوية متوقعة تتراوح ما بين 7٪ و10٪ على مدى السنوات الخمس المقبلة.