17 سبتمبر 2025

تسجيل

كلنا قطر

04 سبتمبر 2017

الحياة تعلمنا الكثير.. للبشر مواقف.. نقف كشاهد عصر.. نتفرج على الأشياء الطيبة والشريرة.. المحاولة جارية حتى يأخذ منها دوره في الحياة.. نحاكم الظالم ونأخذ حق المظلوم.. فهذه سنة الحياة.. عدالة المجتمع.. دون تشويه أو تزوير..!!. من خلال أيام الحصار.. نأخذ جرعات من "الحقيقة" نضيفها لمواقف أخرى.. بعض الأحيان الناس تسير عكس السير.. تقف أو تطوف مرور الكلام.. لكن يبقى "نزف" إنسان.. كرامة.. هي التي قد لا تمحى بسهولة كما يعتقد البعض من الناس الذين ممكن تمكنوا في "اللعب في المياه الضحلة" بقدر حجم ما فعلوا وما ظنوا وما فكروا وما خططوا من مواقف غبية وفاشلة معينة.. خلال أيام الحصار!!.. لكننا نبقى الشموخ وكلمة بحجم الفدى "كلنا قطر". جئت يا عيد.. الفطر والأضحى.. والأبواق ما زالت تحاول رسم أشباح التزييف بمواقف كاذبة هشة.. لا تأثير لها كالريح الذي إذا جاء أخذ الكثير من الهوامش وما تبقى من باقي "التلف" الذي لم يترك له أثراً في نفوس البشر.. عيد يا عيد.. سلام والتهاني.. وللبشر الذين يعرفون هذه المعاني السامية دون خدش في مشاعر الآخرين.. هي الظلال الوارفة التي تنعم على الإنسان بالكثير من معطيات الحب للبشر دون رمي مآس عاجلة أو آجلة تحكي للشعوب الأخرى.. ردة فهل الإنسان "البخيل في المواقف والعواطف.. تظل كأنها خطوات مشلولة لن تتحرك!!. العيد شعور بحرية الفرح.. ليس هناك ما يمنع التعبير عن شعور الابتهاج والفرح.. سنة الحياة أن تفرح.. لتقهر المستحيل.. من الظلمة إلى النور.. إحساس الناس في الفرحة.. متعددة الجوانب.. لكي تعيش.. فأنت تشارك.. لا تغلق عليك النوافذ.. افتحها ومارس حياتك "كالمعتاد".. الوطن علمنا الفرح.. علمنا كيف نترجم هذه السمات الإنسانية الرائعة.. فوق كل الأشياء التي يحاول البعض أن يسرقها منا.. سمات الوطن أسمى من "خزعبلات" البعض الذين يحاولون "دس السم" في طعم مواسم أفراح أعيادنا!!. أنت وأنا والجميع هو الشعب "جنود الوطن" مثابة السراج الذي يضئ مواكب" السيرة القطرية المباركة.. واثقة الخطى.. قوية الإيمان بالله والوطن.. هي الراية الخفاقة.. التي تنشدها الأجيال.. بالحمى الشامخة باسم الوطن بقيادة "تميم المجد" بقلوب مؤمنة خفاقة "كلنا قطر"!. آخر كلام: تبقى راية الوطن شامخة.. خفاقة.. بسواعد شعب مؤمن بالعطاء والفداء.. بقلوب مؤمنة.. بمواقف تؤكد مواقفها الثابتة!!. [email protected]