11 نوفمبر 2025
تسجيلشباك الحياة مفتوح، هل تريد أن تقفز أم تتوقف خارج حسابات معقدة، البعض يشك في الطرف الآخر، هناك من يزعل والصور كثيرة لها مآخذ كثيرة، البعض لا يهتم، لا مسؤولية تعني من قريب أو من بعيد، يعيش خارج الحسبة، ويمضي أنه لا حاجة بالآخرين!. صفحات من الحياة تطوي جداولها، الغلط غلط، والصح صح، أحيانا البعض لا تعني له الأخطاء، باعتبارها تجربة، يا تصيب أو يا تخيب، فلا لوم عليه، يقال إنها تجربة، حتى لو كانت الخسارة كبيرة، هو يتعلم، والتعليم مزدهر، احصل على ترخيص "مدرسة جديدة" وتسيّد في أركانها، وفصولها ومكاتبها، وتأمر على الرأس والعين، هي كما يقال تجربة، لكن من المؤكد أن على القائمين مراعاة الاختيار لهذه الرخص، بالعودة مرة أخرى إلى نواحي التقييم العادل والمناسب، تكون القناعة الرأي والرأي الآخر، لضمان مسيرة تعليمية ناجحة!.في بدايات ملاحظات، ولا بد من التحقيق اللازم، شريطة أن الثقة في محلها، والعين أيضا بالانتباه بشكل مستمر لتكون الصورة في محلها، لضمان المعالجة الفورية، وكل من يرغب الاستمرار، لا بد أن "يملك الكفاءة" والقدرة على الإدارة، دون محاباة لأحد على حساب آخر؛ لتكون "المدرسة" ساحة تعليم وتربية، وليست ساحة مصارعة!.للآخرين الحق في التعبير عن معاناتهم، وهذه المعاناة لا تأتي من فراغ، إنما هو حال "البعض" يصادف من "المدرسين والمدرسات" وعلى الجهات المختصة، الالتفات لهذه الشكوى ومعرفة ظروفها وأسبابها، لتمكنهم من البحث عن طريق عاجلها وتجنبها مستقبلا، حتى لا تتكرر بعض هذه الشكوى، وحتى لا تكون بالباب مفتوحا، دون الاهتمام بمحاولة "إغلاق هذا الباب"! ويكفي شر الشكاوى لآخر العام الدراسي!.ليس عيبا أن نعترف عن قرب أن هناك أخطاء وأن هناك تجاوزات وأن هناك شكوى، لا نريد عن قرب، قبل أن نسمعها عبر الوسائل الإعلامية المختلفة، علينا التفكير الجاد في المعالجة بإخلاص وبقناعة، وكما هو معروف عند الجميع رسالة التربية هي القيام بترسيخ القيم الجوهرية في حياة الفرد المتلقي، لأداء هذه الرسالة بشكلها الحضاري وبنجاح!.آخر كلام: إذا كنت مسؤولا، والقناعة سيد الموقف، بالتأكيد ستكون حساباتك للأشياء ومراعاتها دقيقة!.