14 سبتمبر 2025
تسجيلأحيانا تهب الرياح بما لاتشتهي السفن.. لأسباب نفسية " معقدة " لتكرار المحاولات الخاسرة بداية البحث اللامنتهى للاصطياد في الماء العكر.. وماتحمله من أمنيات طائشة رغبة الوصول للهدف..!!. محاولة بائسة بكل الوسائل المتوافرة و" الخبيثة " إيمانا منها الركض على بساط " أحمدي "!! يتهيأ لهم سرعة الوصول لنقطة الهدف.. خلال رهان الصعود "على حصان من خشب"..!! باعتباره لحظات من غفلة مزمنة لمرحلة رخيصة.. وبالذات حينما يعتقدون ان الوصول للهدف مجرد أمنية ستفتح لهم ابواب خرائب الأمل المفقود!!. الوصول للهدف مثالية مزيفة.. تستغرق وقتا من الزمن.. تصادفها جملة من العراقيل ضمن لحظات عشق من التمادي في خيال بعيد ممتد حتى الفراغ.. بحجم " واسع المقاس ".. لايتوافق مع مساحتهم الفارغة.. واعتقادهم ان الاختراق سهلا يحسب لهم إنجازاً.. يكذبون عليك وعلى انفسهم " وستكتب الايام عن تاريخهم " الواهم " وهم يعيشون برودة احاسيس الاستفاقة.. ولايشعرون انهم يركضون على ارض " خاوية " دون رؤية "دوائر الخصم والحكم " فلن تكشف الوجوه وهي تتعرى والنوايا التي تتساقط " شرها الافلاس..!!. لهؤلاء ثمة " احلام يقظة " تنام وتصحى على ارتباك مسبق.. يتنافسون بصدى الاوهام.. " يتخيْل " لهم ان مفهوم الوصول للهدف كـ "الخاتم "في الاصابع متى ما أرادوا.. باعتبارهم المقربين والمؤهلين لصعود " صاروخي " دون منافس حقيقي لهم.. فلاحياء لمن احلام على " الفتات "...يتخبطون ويتناحرون باحلامهم كاذبة..كـ نجوم صاعدة..لافتة.. والاخرين بحاجة لهم!!. بعض الأحيان هناك " مجموعة " تعيش على خط النفاق.. كل منهم يضع خبراته الفاشلة وتصوراته لصالح هدف شخصي.. وهم "لعبة " في " السيرك " والتمنيات مع مايشبهونهم بـ" فوز الحلم " لجني الكثير من المصلحة..القائمة والصاعدة على اكتافك.. لكن " حبل الكذب قصير "..فهو صفة المنافقين الذين يصنعون احلاما هنا وهناك.. بدعوة " ان مافي هالبلد غير هالولد ".. ربما تضحك وربما تتعجب من مستوى افكارهم وضعف اداء وظائفهم!!. رغم الفشل.. فمازلوا يلهثنون على حصانهم من " خشب " في محاولة اللحاق بالركب.. الذي غادر المكان في نهار لم يتبق من احلامه سوى العثرات.. الباقية غير صالحة للعبة خسروا فيها كل الأشياء..!!.رغم ذلك مازالوا ينتظرون نهاية اللحظة القادمة والحاسمة " القفز في السيرك!!. آخر كلام: الصدفة قد تكشف أنيابا ووجوها.. فتُسقط أقنعة ممن يركضون على اكتاف غيرهم!!..