11 سبتمبر 2025

تسجيل

البشر.. والحب المفقود

04 أغسطس 2013

تظل دائما خشية ان الصورة " مكسورة " هذا الكسر لأشخاص لم يقتربوا درجة قدر الحب الإنساني " والصحبة الجميلة " الذي تهب لهم جانب حياة نقية التي تكون خارج قائمة " المصلحة ".. حتى لاتنهار اصدق المعاني في غمضة عين او فعل مرتبط بخطأ لتتحول كل الاشياء الجميلة لـ" رماد " فيتحول الإحساس لهذه الدرجة.. نقول على الحب السلام. عموما الحياة في الدرجة الأولى " تجربة " الصح والخطأ.. الزين والشين.. الثقة والإساءة.. والدنيا خلال ايامها ولياليها.. تصبح عبارة عن مسرح " كل يأتي يؤدي الدور "" اغلب الحالات دور مطلوب منه.. تتطلبها المصلحة والانانية وفي نفس الوقت الخسارة.. لانه سيفقد نفسه قبل ان يفقدك.. لان الخسارة لها ثمن كبير. علمتنا الحياة " الكثير ".. ليأخذ الانسان طعم التجربة " حلاوتها وقسوتها ".. تجارب حية.. تكشف النوايا.. " بالصدفة " في اقل ثوانيها وبكل ماتحمل صورها واشكالها وحجمها.. حين تنهار الثقة دون اية حسابات مسبقة..و لا حالة من " حذر مسبق.. الصدمة قد تكون أقوى لكونك تتعامل مع اناس " من قلب الى القلب ".. بجانب اخر هناك من يتعامل بطريقة " مريبة " لاتحسب لها.. ادعاءت كاذبة.. صوّر بشعة مخفية بـ رداء البراءة مع الكثير من جانب الكذب.... وبالصدفة هناك اكتشاف مذهل بسقوط القناع " البراءة الكاذبة... حينها تتغير وجوه.. وتسقط كلمات.. وحسابات خاسرة.. كم تعطيني.. وكم تأخذ.. فاتورة يومية فيها كل لقطة ونقطة.. مؤثرة مبكية.. بينما كل منفعة.. وكل مصلحة.. و" سقوط مبادىء.. وتصبح الضحية.. اذا ادعى ان الصدق هو ظلال " الصداقة تعني " خيانة " تجسيد الحب المفترى عليه.. تتلقى الصفعة.. لا تشعر بها فورا وانما بعد مرور الايام.. تصبح الصفعة " محفورة " في حسباتك " اخلطأ " ربما لاتندم ولكن تأخذ حذرك " تتعلم " لاتغيب هذه الصورة طيلة حياتك.. لتقييم درجات الصحبة والعلاقة " بدون مصالح لكي لا تفقد هذه القيم في لحظات " خاسرة ". حينما نفقد الحب.. لاتنتهي الحياة.. نتمكن من خطوة جديدة.. اشراقة اخرى أفضل.. لنتعلم منها.. الاخطاء نقطة التصحيح.. لها دورة اخرى..نتعلم كيف نستفيد.. ربما تكون تجربة قاسية لكنها جميلة.. تصبح اولويات حياة أخرى.. نكون " الاقوى.. تتمنى ان تعود.. صحبة الخير "" دون الشر آخر كلام: ابحث عن الحب الحقيقي خارج زمن حب المصلحة...