18 سبتمبر 2025
تسجيلحديثي اليوم عن ما يتمتع به كل مواطن من خدمات وامتيازات في بلده وموطنه الذي يحمل جنسيته ويعيش على أرضه وكذلك ما نتمتع به نحن كمواطنين قطريين نعيش جميعاً على أرض دولة قطر الحبيبة.. ونستعرض غيض من فيض من ذلك.. وأيضاً نعرج على بعض ما نطمح إلى التمتع به لتتحقق لنا كل وسائل الرفاهية والراحة في ظل الحكم الرشيد لقيادتنا. وهنا نطرح بعض التساؤلات البسيطة لنعرف إذا ما كنا مميزين أم لا ومنها:- كمواطنين قطريين يحظى أبناؤنا بالتعليم الحكومي في المدارس التابعة لوزارة التعليم. وقد تصدرت قطر قائمة الدول العربية في مؤشر جودة التعليم ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ المنتدى ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ دافوس 2021، كما أن لهم الحق في تعليم أبنائهم في المدارس الخاصة التي تخضع للتقييم وفق معايير خاصة تضمن التعليم المميز والمدعومة من الدولة كمدارس خاصة معتمدة بالإضافة إلى صرف كوبونات دراسية بقيمة 28000 ريال لكل طالب لتشجيع الآباء على مواصلة التعليم وفق أرقى المعايير وليس أصدق من حصول عدد 18 طالبا وطالبة على نسبة 100٪ في نتائج الثانوية العامة قبل عدة أيام رغم التأثير السلبي على عملية التعليم بسبب جائحة كورونا، هذا عدا الجامعات الحكومية والخاصة التي تنتشر في الدولة وإدخال تقنية التعليم المدمج والتعليم عن بعد. وهنا نطرح هذا السؤال:- هل نحن مميزون؟. إذا كان الجواب نعم فعلينا أن نطرح السؤال التالي:- هل من يقومون على هذه العملية مميزون أيضا؟ وهم من يحملون لواء التعليم إلى أن وصلنا إلى تصدر قائمة الدول العربية في جودة التعليم وهم المعلمون والمعلمات الذين يقومون بالدور الأكبر ويعملون في صمت كالجندي المجهول في ساحات القتال وهم فعلاً من يستحق التميز بجدارة لأنهم هم من يخرجون لنا رجال ونساء الغد. وعلى صعيد الوضع الصحي وما تبذله الدولة من عناية بالصحة العامة ومن بناء للمرافق الصحية وتوفير الأدوية واللقاحات الخاصة بالأمراض وتوفير الأطقم الطبية اللازمة لذلك، وقد تجلى ذلك بوضوح خلال الفترة الحالية التي شهدت انتشار جائحة كورونا Covid-19 وما عانت منه الدول من حالات وفاة يومية بعشرات الآلاف في حين أننا والحمدلله في قطر نشهد تراجعا واضحا في أعداد المصابين. وهنا عندما نسأل السؤال:- هل نحن مميزون فعلاً؟... واذا قلنا نعم.. فلابد أن نتساءل ونقول هل يجد من يعمل في هذا القطاع من الرجال وشقائقهم من النساء ما يستحقون من تقدير مادي ومعنوي؟ وفي مجال حفظ الأمن وما يقوم به منتسبو الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى من جهد جبار خلال أوقات الأزمات بشتى أنواعها مما جعلنا ننعم بالأمن والحمد لله. وهذا الفضل يعود للقائمين على هذه الأجهزة والهيئات. وهذا الأمر ينسحب على كل الجهات التي تقوم بتقديم الخدمات الأخرى ومنها الطرق والمواصلات والتخطيط والكهرباء والثقافة والرياضة وغيرها الكثير وهي مميزة جميعاً بالفعل ولهذا السبب يستحق العاملون بها أن يترجم هذا التميز على شكل إعادة صرف الامتيازات الوظيفية التي تم حجبها وخصوصاً وأن الدولة بدأت تتعافى من فيروس كورونا وتعود الأمور إلى سابق عهدها وقد بدأت بعض المميزات في طريقها للعودة مثل صرف علاوة السكن للمتقاعدين ولا ننسى كذلك وضع أخواتنا وبناتنا من المطلقات والأرامل ومن في حكمهن ونأمل أن يتبعها الامتيازات الأخرى لتكتمل فرحة الشعب. وهذا التميز بطبيعة الحال لم يكن ليوجد لولا التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. الذي يبذل كل ما بوسعه لرفاهية شعبه الذي يبادله الحب بحب وهو ما يستشعره ويعيشه الجميع في دولة قطر. ودمتم. fbhqtr2 [email protected]