22 نوفمبر 2025

تسجيل

إعلانات.. (اخرطي)

04 يوليو 2016

انتشر إعلان في الطرقات لوزارة البلدية عن أنه بالإمكان الإبلاغ عن أي تقسيم في المباني.جاء مثل ذلك الإعلان بعد أن ازدادت التقسيمات في المباني والفلل السكنية بالدولة.. فأصبحت المساكن المخصصة لعائلة واحدة تضم عدة عائلات لا تقل عن ثمان.. هذا غير المساكن التي يحشر بها عشرات العمال العزاب.. فالتقسيم أصبح فرصة للزج بأعداد من البشر في مكان واحد.. دون الأخذ في الاعتبار النواحي الصحية أو البنية التحتية أوضغط الكهرباء والماء والصرف الصحي؛ مما يؤثر على كامل المنطقة ويعطل تقدمها ونموها.. وصل هذا التقسيم الى مساكن كبار الموظفين بالدفنة، ويمكن لأي شخص ان يلاحظ ذلك من خلال السيارات المبعثرة أمام المنازل في الساحات وعلى الأرصفة وفي الممرات.قبل عدة أشهر افاجأ بمثل هذه الظاهرة تحدث أمام بيتي وفي المنزل المقابل لي تماما.. لا يقل عن عشر سيارات تقف ليلا امام منزلي وتستخدم المواقف المخصصة لي،هذا غير التي تقف على الرصيف.. لم اهتم كثيرا احتراما للجار ولكن ان تعوق حركة دخولي للمنزل وخروجي منه فقلت يجب ان اتصرف.. حاولت أبحث عن أحدهم لعلي اقنعهم بألا يقفوا امام بيتي فقال لي "في المنزل ثماني شقق وليس لدينا مكان نضع سياراتنا" ثم انصرف ولم يجعلني حتى اكمل كلامي معه..وقلت في نفسي احترام الجار واجب ولعلهم الآن عرفوا أني متضايق ويبحثون عن مكان بعيد يضعون فيه سياراتهم.. الغريب أنه بعد كل شهرين تقريبا يتغير كل الطاقم السكني بالمنزل ليأتي غيرهم وأعود لأبلغهم نفس الملاحظات وأذن من طين وأذن من عجين!!هنا قررت التواصل مع البلدية حسب دعوتهم في إعلاناتهم.. وأن الأمور أصبحت سيئة والطواقم تتغير ومنظر اصطفاف السيارات مزعج والإضاءة المفتوحة 24 ساعة على السور الخارجي وكمية من الماء تخرج من الباب المفتوح بشكل مستمر دون مبالاة!!اتصلت بالبلدية وسريعا تم التجاوب معي ووصلتني رسالة نصية برقم الشكوى.. وانتظر وانتظر.. لكن دون تنفيذ!!بعد فترة عاودت الاتصال وكلمني شخص قال "اذا عمال ممكن نحضر اليك، اما تقسيم فلا نستطيع التدخل!!".اتجهت فورا الى عضو المجلس البلدي وتكلمت معه في الموضوع ووعدني خيرا.. لا تزال المعاناة موجودة وأقول للبلدية كفى إعلانات في الشوارع تدعون بها المثالية وانتم لا تستطيعون تنفيذ ما تضعونه من إعلانات لأننا لا نريد إعلانات أخرطي.• أرحموا ذوي الإعاقةندعي الحضارة والتمدن والاهتمام بذوي الإعاقة وما زلنا نرى أن ذوي الإعاقة محرومون كثيرا من ممارسة حقوقهم ومتابعة أمور حياتهم فلا يزالون يصرخون ويطالبون بحقوقهم التي يهضمها البعض بقصد ودون قصد..على الرغم من حرص الدولة على تفعيل تلك المتطلبات لا تزال هناك عقليات لا تستوعب وجود هذه الفئة العزيزة بيننا.. على سبيل المثال.. طريق سلوى أعيد تنظيم المنطقة وافتتحت محلات كثيرة وللأسف لم يتم الاهتمام بحق ذوي الإعاقة في الوصول لتلك الأسواق.. ويعود المعاقون أدراجهم خائبين لوجود عقبات أمامهم تمنعهم من الوصول الى مبتغاهم.. فلا توجد لهم تعديلات في الأرصفة تمكنهم من الوصول للمحلات بسهولة وكأنهم نسيا منسيا.. نحتاج صحوة ومراجعة وإعادة تخطيط لمثل تلك المتطلبات لذوي الإعاقة، حيث إنهم جزء لا يتجزأ منا..