12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن للأخوة دورا كبيرا في المجتمع الإسلامي، فلو أخذ أبناء هذا المجتمع وسائل إحيائها وتعميقها لزادت روابط هذه الأخوة وزاد تماسك المجتمع الإسلاميومن وسائل تعميق الروح الأخوية الإسلامية:• إذا لقي الأخ أخاه فليطلق وجهه عند اللقاء وذلك لما روى مسلم عن ابي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو إن تلقى أخاك بوجه طليق". • إذا لقي الأخ أخاه فليبادر إلى مصافحته وذلك لما روى أبو داوود عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل إن يتفرقا". إذا أحب الأخ أخاه فليخبره انه يحبه وذلك لما روى أبو داوود والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم إن قال :"إذا أحب الرجل أخاه فليخبره إنه يحبه".• إذا فارق الأخ أخاه فليطلب منه الدعاء بظهر قلب وذلك لما روى أبو داوود والترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال : "لا تنسانا يا أخي من دعائك" قال عمر رضي الله عنه فقال كلمة ما سرني اني لي بها الدنيا.• أن يكثر من زيارة إخوانه بين كل فترة وفترة وذلك لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من عاد مريضا أو زار أخاه في الله ناداه مناد إن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا". • أن يهنئ أخاه ويدخل عليه السرور عند وجود مناسبة وذلك لما رواه الطبراني في الصغير عن انس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من لقي أخاه بما يحب يسره بذلك سره الله عز وجل يوم القيامة" • أن يقدم له الهدية إذا وجدت المناسبة وذلك لما روى الديلمي عن أنس رضي الله عنه مرفوعا : "عليكم بالهدايا فإنها تورث المودة وتذهب الضغائن".• أن يؤدي له الحقوق الأخوية كاملة وذلك لما روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه".