13 سبتمبر 2025

تسجيل

رقيقة بنت وهب الثقفية ( من الرقة والرحمة )

04 يوليو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عن عائشة قالت : قلت لرسول الله ﷺهل أتى عليك يوم أشد عليك من يوم أحُد – قال ﷺ:"مالقيت من قومك كان أشد منه ، يوم العقبه إذ عرضت نفسي على إبن عبد ياليل، فلم يجبني إلى ما أردت ، فأنطلق وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابه قد أظلتني ، فنظرت فإذاهو جبريل فناداني إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك ، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم " ثم ناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال : محمد إن الله قد سمع قول قومك وأنا نلك الجبال ، قد بعثني الله إليك لتأمرني بما شئت فيهم إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فقال له رسول الله ﷺ: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك بة شيئاً .سنة عشر من البعثة أنتهى رسول اللهﷺ إلى الطائف عمد إلى نفر من ثقيف ، هم يومئذ سادة ثقيف وأشرافهم وهم أخوة ثلاثة أولاد عمرو بن عمير الثقفي : عبد ياليل ، ومسعود ، وحبيب وعند أحدهم أمرآه من قريش من بني جمح .هي رقيقة بنت وهب القفية زوجة أحد الزعماء الثلاثة :حدثت أمة بنت رقيقة عن أمها رقيقة قالت : لما جاء النبيﷺ يبتغي النصر بالطائف دخل علي ، فأخرجت له شرباً من سويق السويق : طعام يصنع من دقيق القمح أو الشعير بخلطه بالسمن والعسل .فقال : " يا رقيقة لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلن إليها ( اللات هي مؤنث أسم الله ) .أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الآخرى ألكم الذكر وله الآنثى ويجعلون لله البنات سبحانة ولهم ما يشتهون .قالت : إذا يقتلوني! قال :"فإذا قالوا لك فقولي : ربي رب هذه الطاغية ، فإذا صليت فوليها ظهرك "ثم خرج رسول الله ﷺمن عندي فجلس إليهم رسول الله ﷺفدعاهم إلى الله وكلمهم بما جاءهم له من نصرته على الإسلام والقيام معه على من خالفه من قومه فجاء إلى الأول عبد ياليل .فدعاه إلى الحق وطلب منه نصرة الدين فقال له أنا أمزق ثوب الكعبة إن كان الله أرسلك ، فخرج النبي مكسوفاً حزيناً ، وذهب إلى الثاني مسعود : فقال أما وجد الله أحداً يرسله غيرك ، أنت يتيم أبي طالب ؟فخرج النبي حزيناً مجروح القلب ، وذهب إلى الثالث حبيب : فلما استأذن عليه أرسل له خادمه يقول له :إن كنت نبياً فليس لمثلي أن يكلم الأنبياء ، وان تك عليهم اموراً أقل من الإيمان : - طلب منهم ان يجيروه حتى يمضى في الدعوة .... فرفضوا- أستأذنهم أن ينشر دعوته في الطائف من غير أن يمسهم .. فرفضوا وقالوا والله لا ندعك تفسد علينا عبيدنا ..- أستأذنهم أن يقيم في أرضهم .. فرفضوا ..- ثم رجاهم ألا يخبروا قريشاً بخبره .. فرفضوا وقالوا : والله لنخبرن قريشاً خبراً .وآذوه وطردوه وسلطا عليه صبيانهم وسفاءهم حتى ألجؤوه إلى حائط لعتبه بن ربيعه وشيبه بن ربيعه وهما فيه ورجع عنه من السفهاء ثقيف من كان يتبعه فعمد إلى ظل كرمه من عنب فجلس فيه وإبنا ربيعه ينظران إليه ويريان مالقى من سفهاء ثقيف وجاءت رقيقه تطمئن عليه وراح يشكو لها فقال : ماذا لقينا من أحمائك ! ثم لما اطمأن قال : اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ،وقلة حيلتي ،وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلي من تكلني ؟ إلى بعيد يتهجمني ؟ أم إلى عدو ملكته آمري؟ إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ولكن عافبتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي آشرقت له الظلمات وصلح عليه آمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك .ثم أرسل عتبه وشيبه إليه عداس بقطف من عنب ولم يعد يراها ﷺولا علم خبرها حتى أسلمت ثقيف وخرجوا إلى رسول الله ﷺقال : ما فعلت أمكما ؟ قلنا : هلكت على الحال التي تركتها ؛ قال : لقد أسلمت أمكما فلما أنصرف عنهم بات بنخلة ، فقرأ فقرأ تلك الليله من القرآن فأستمعه الجن من أهل نصيبين وإذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا آنصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين .النفر : دون العشرة ، سبعة نفر من الجن أهل نصيبين اليمن