13 سبتمبر 2025
تسجيليجذبنا العطاء لعمق مساحة من تدفق المشاعر حتى الوقوف امام الكثير لرموز الصور التي تعطي لك جمالاً للعلاقة الانسانية في غمرة " حميمية " لحياة يومية تأخذ وتعطي من الانسان الى اخرين ضمن أشياء كثيرة.. تقف امامها ساعات لتتفحص بادرة الرمز وهو يلون الحياة من جديد بعطائه المتدفق لحالات من التميز الانساني في حضرة المواقف النبيلة بمواصفات درجات العطاء بصورها انسانية رائعة!!. كل هذه الافكار تفسرها معاني الإرتقاء.. لحالة من الحب الإنساني الجميل.. ويعني التواصل اللانهائي لبلوغ مسيرة علاقة الانسان بالانسان ضمن ارتباط لمواقف تعني للانسان الكثير.. ومقدمات حياة طيبة.. انسان الى انسان.. نقاط من العطاء المتمثل بالتواصل جانب الاحساس بأن كلا منهم يكمل الآخر.. لتكون الصورة من المشاهدة الراقية تدفعها احاسيس ايجابية يكمل الصورة الانسان لا يعيش بمفرده في الحياة!!. والسؤال الذي يدور في مخيلتنا.. من يستحق العطاء.. وامامنا جوانب إيجابية تتحكمها مشاعر الإنسان بالدرجة الأولى.. فالمشاعر بالطبع لها جوانب إيجابية مضيئة.. قادرة على تشكيل العطاء بالقدر المناسب مما يعطي دون بخل ولا جحود.. فالبعض يأخذ يقابلها مسافة قصيرة من الجحود.. فلا يعود فيترك خيبة امل.. وتبقى لها جوانب كحطام مؤذ لمعاني العطاء عكس ما كنت تتخيله وتترجى منه.. حينما لا تكون النوايا صادقة.. تكون خيبة يهديها لك البعض!!. رغم ذلك لا يمنع انك تعطي او تتوقف عن العطاء.. فهي تجربة حياتية.. تحمل الكثير من المعاني ذات انطباع مختلف بين الايجابية والسلبية يؤدي كدرس تتعلم منه لكن لا تبديل من العطاء.. فالعطاء هو " الحب " والحب ناتج ترجمة مشاعر الانسان الموقف الصادق المعبر لحاجة الاخرين له. حتى ان يدرك عطاء الاخرين غير ناقص.. اولوية الوفاء عنوان نهج هذا العطاء الانساني لعلاقة طيبة متينة لا تتوقف عند نقاط التردد او الخيبة.. ليبقى رمزا نعيشه في الحياة لكتمل مسيرة الانسان في عمل " الخير " عنوان يكتمل داخل مساحة شاسعة من العطاء بلا توقف!. آخر كلام: العطاء.. عشق أزلي لا نهاية له.. حينما تتفاعل معه تشعر انك تعيش عالما انسانيا رائعا!!