30 أكتوبر 2025

تسجيل

حظوظ وطموحات

04 يونيو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عندما يدور الحديث عن المقارنة بين أسطورتي الكرة الأرجنتينية والعالمية ليونيل ميسي ودييجو أرماندو مارادونا تتجه أصابع الاتهام نحو "الليو" بأنه لم يقدم شيئا لمنتخب بلاده بعد ولم يفز مع التانجو بلقب كبير واحد على أقل تقدير في الوقت الذي تمتلئ فيه خزائنه بالألقاب مع ناديه الكتالوني، وربما تشكل بطولة كوبا أمريكا بنسختها المئوية الاستثنائية الفرصة الأخيرة بالنسبة لميسي ليعانق كأسها الذي لم تلمسها يد أرجنتينية منذ عام 1993 أيام "الباتي غول". التانجو هو المرشح الأول هذه المرة خاصة بغياب نيمار ومارسيلو وكوستا عن منتخب السيليساو الذي يحاول دونجا إعادته إلى شكله الجماعي الطبيعي وعدم اعتماده على النجم الواحد كما يحصل الآن في زمن نيمار..منتخب تشيلي حامل اللقب لأول مرة وقاهر التانجو في البطولة الماضية ليس هو ذات المنتخب في العام الماضي، فقد اهتزت صورته بعد رحيل مدربه سامباولي ولم يعد يقدم الأداء الراقي الذي يخوله الفوز على الكبار لكن الأسماء تبقى موجودة وعلى رأسها أليكسيس سانشيز..أما الأورجواي حاملة اللقب عام 2011 وصاحبة الرقم القياسي فهي من المرشحين أيضاً رغم أنها ستبدأ البطولة بغياب سواريز للإصابة ولكنه قد يعود سريعاً.ويعاني المنتخب الكولومبي بعد مونديال 2014 من أزمة الثقة ولم يقدم الشيء الكثير منذ تلك البطولة بقيادة نجمه خيمس رودريغز..لذلك تبدو الفرصة سانحة لأبناء التانجو لنيل لقب هذه البطولة وكسر عقدتها التي استمرت لأكثر من 20 عاماً وقد تكون فرصة ذهبية للنجم الكبير ليونيل ميسي لفعل شيء لم يستطع مارادونا ولا بيليه فعله مع منتخبي بلادهما.. صحيح أنها لا تساوي كأس العالم وصحيح أن ميسي مازال يملك الأمل الأخير بالفوز بمونديال 2018 لكن "الكوبا" بطولة مهمة جداً ولقب كبير سيسجله التاريخ لميسي ويقربه أكثر فأكثر من سلفه دييجو أرماندو مارادونا خاصة أن الأخير لم يحقق هذا اللقب للتانجو الأرجنتيني..فهل يفعلها "الليو" بمساعدة هيغواين المطالب هو الآخر بنقل تألقه وانفجار موهبته التهديفية مع نابولي إلى منتخب بلاده وكذلك أغوييرو ودي ماريا وبقية الكتيبة الأرجنتينية؟