14 سبتمبر 2025
تسجيلجملة بسيطة محزنة مبكية مضحكة لا أعرف كيف أصفها، جملة تتكرر على ألسنة الجميع كيف طار الراتب لا نعلم كيف رحل بسرعة ونحن ما زلنا في بداية الشهر لا نعلم، شيء غريب . راتب فخم يقدر بخمسين ألفا ويعلن هذا الموظف إفلاسه بعد أسبوعين من الشهر قد تقولون إنك تبالغين ولكن هذا الواقع، ديون ومتطلبات عدة لا مجال لحصرها، وموجة غلاء غير طبيعية في بلادي لا رادع لها كالطوفان الذي نعجز عن صده . للأسف أصبح الراتب لا يكفي بالرغم من أن قطر تعتبر في مصاف الدول التي ينعم المواطن فيها بدخل جيد إلا أن هناك خللا بين الوارد والصادر نعم هناك مشكلة تواجه الكثير من أفراد المجتمع، ففي النصف الثاني من الشهر الجميع يعلن إفلاسه ويؤجل الكثير من الأمور للراتب القادم. سلسلة من المغامرات يعيشها المواطن، صراع مستمر ومسلسل لا ينتهي كيفية الموازنة بين الراتب والمتطلبات دوامة لا تنتهي عند المواطن والمقيم على حد سواء الكل يشتكي ويصرح الراتب لا يكفي .ومهما زاد فلا فائدة ما دمنا لا نتحكم في ضبط الأسعار فكلما ارتفع الراتب زادت الأسعار حتى أصبحنا نقع بين جشع التجار وغلو الحياة ومتطلبات كثيرة أنهكت أرباب البيوت فأصبح راتب الأب والأم لا يفي بالقليل هذا ونحن نقف مذهولين أمام أشقائنا في دول الخليج فرواتبهم محدودة بالمقارنة مع دخلنا إلا أننا نراهم أفضل منا معيشة وسفرا وترفيها وتسوقا فأين الخلل ؟؟؟ هل نزعت البركة مما نملك ؟؟ أم لم نعد نرضى بشيء؟؟ أم سلط علينا من لا يخاف الله فينا من تجار طامعين ؟؟؟هناك خلل والكل يعيشه ولكن لم يشعر به بجدية إلا أصحاب الدخل المحدود أو الدخل المنحوس؟؟؟ كلمة أخيرةالموضوع يحتاج وقفة جدية لوقف زحف الأسعار وارتفاعها الجنوني الذي حط من طموح المواطن والمقيم في توفير عيشة مناسبة لدخله تخلو من التوتر والحاجة.