25 أكتوبر 2025

تسجيل

الفرص الضائعة

04 يونيو 2014

تتراجع خطوتك الى الوراء.. تبكي وتتألم.. لانك خسرت الجولة!!.اذا ضاعت الجولة.. فصل جديد.. مشوار المصارعة غير النظيفة.. بينك وبين "الزملاء" اصحاب المهن ممن تخسرهم في اليوم عشرات المرات.. وفي المواقف "البايخة" مئات المرات.. رغم ذلك لا تعرف كيف تؤدي الواجبات!!.الواحب.. عليك "الطاعة العمياء".. وسيلة يستخدمها البعض من "الزملاء" في ترويض النفس الشريرة.. التي ترتكب ادق تفاصيل "النية المغفلة" يحسب لها حساب حيث فعل "التيه" يتلاشى من المكان والزمان.. واحيانا يسكن "تعاريج"هذا التيه قلقك ونومك واحيانا خطواتك..!!.الخطوات تلاحق "الضعف والقوة" وشتان بين انك تدمن "الكذب" لمراحل متاخرة من عمرك حتى يصبح لك "ملف اسود" حينها تبحث لك عن ملف "يبيض الوجه" قد لاتجدة متوفرا في حينه.. حينها ترمي نفسك في التوهان وتخضع للنسيان ربما يظهر لك "ملف ابيض" اخر مراحل الحياة!!.اخر المشوار "اسود اسود".. هو صراع خفي بينك وبين اثار بصمتك التي تركتها هنا وهناك.. وحتى هذه الساعة يتابع اللوم "توبتك" المؤجلة وطغيانك غير المعلن.. منتشر كالوباء.. تمنيات نفسك التي ترفض تترك لك "ورقة نظيفة" حتى لو كنت في مركز مرموق.. "الوساخة" عامله عملتها.. كنت ومازلت لاتترك فرصة تفوتك.. واذا خسرت تجلس حزينا وتبكي على اشياء عملت نفسك "قناصا" لتصيدها من قريب..!!.غدا ترى روحك المشردة بالذنب.. والناس تكتشف ردة فعل "ملامح" رحيلك.. حينها تفكر ماذا فعلت.. وكيف خسرتك.. وكم اخذت وكم يسوى رصيد "العيوب والاخطاء" مقابل رفض النزاهة والضمير كنت تلعب على الحار والبارد.. تشكل خطوط تقول عنها جهنمية.. يساعدك بعض من يحصلون على الفتات.. حينها تضحك حينما تقول لهم هل من مزيد في ارق النفاق!!.كان المزيد رواية "وعاء ووليمة" كنت تحسبها.. ان الاكل السريع.. لايضر بالمعدة.. تسابقك الايادي وهي تشاركك "الوليمة" تنظر اليهم بحقد وغيرة سوداء كيف لهذا الشريك.. يحاول اخذ النصيب الاكبر.. وانت مازالت خطواتك في الف باء.. تحاول اعادة السباق.. من ياكل ومن يشبع.. لانهاية لهذا الصراع.. لا اشباع مابعد التخمة.. تحاول تصحيح المسار.. كم تبقى من رصيدك؟..وماذا اريد!!.آخر كلام: البعض يأكل.. فلا يشعر بالتخمة انما بالجيوب الممتلئة بـــ "الحرام"..!!.