12 سبتمبر 2025
تسجيلاحيانا "الطمع" يوصل للانسان الى الهلاك.. والهلاك مادة دسمة ينتظرها البعض خلال رؤيته لنجاح الآخرين.. وهو اسلوب يعرفه مع الكثير من الخفايا.. وعلى اصحاب النجاح النظر الى الواقع دون النظر الى "فوق" لان من يتطلع نحو المزيد الى "فوق" تبقى حياته تعاني من خلل كبير.. سمته التطلع " غير المشروع" لاحساس غير مقنع ان الوصول لدرجات اكثر.. عبارة عن محاولات القفز عليك وعلى غيرك!!. المشكلة الاساسية.. ان صناعة القفز سهلة يستخدمها البعض في ظروف مختلفة.. لحاجة السير على اشواك خلال اساليب غير سوية.. قد يصعب على الاخرين ممن هم قانعون انهم لا يتجرؤون على ارتكاب مثل هذه الاخطاء.. لهدف الوصول لشلة الناس "المحسوبين" على "فلان وعلان" وتلك مشكلة حقيقية تعني بداية السقوط ضمن الكثير من الناس المتسرعين اصحاب الطموح "الغلط"!!؟. البعض ممن يمارس منحى هذه اللعبة فقد يهوى القفز في كل مكان.. ولكل الاشياء.. والحال العين لا تشبع والنظرة ملهوفة على "الغير" بطمع شديد وغيرة سوداء.. تعمي البصر ويحاول صاحبها ممارسة الضغط على نفسه باللهفة اللامحدودة ليتحول لشخص اخر مختلف يتغير سلوكه وتصبح لديه درجة كبيرة من الانانية لا يحب الا شخصه فهو بطبيعته طماع لكل شيء واعني المنصب والراتب والوصول لرتبة اعلى لكن خارج عن القانون!!. احساس البعض طول فترة حياته العملية مضطرب.. وهذا الاضطراب يشغله عن نفسه طول الوقت.. فلايجتهد للوظيفة التي تؤمن له حياة كريمة وسابقة في ذلك المطلوب كموظف رسمي هي "الامانة" لابد من تأديتها بضمير مخلص.. حتى لا تشكل في حياته فقدان هذا العنصر الذي يؤدي الى الاخلال بمهماتها ولا يكون "التوهان" هنا والى هناك ما لا نهاية لها وهي محسوب عليه من جراء "الاخطاء" التي يرتكبها!!. البعض لهم هواية غير محدودة في "القفز" عليك وعلى الاخرين.. ويكون لهم اساليب من "العيّارة" تمكنهم في بعض الاحيان من الوصول للحصول على ما يتمنون.. او ما يطلبون او ما يحلمون به.. لكن للاسف تكون "كرامة" البعض تحت "الجزمة" كما يقولون.. لانهم لا يحافظون على هذه السمة الانسانية التي تجعل حياتهم قابلة للاحترام من الاخرين.. فالبعض يعيش هكذا من اجل "الظهور" دون ان تكون له اعتبارات انسانية!!. ضد هؤلاء كثيرة ما تكون "سوالف" الناس عليهم.. فمسالة العيب لا يفكرون فيها.. والاخطاء تتكرر دون اهتمام منهم.. المفروض انهم يحترمون انفسهم.. بالتخلص من هذه العيوب الاجتماعية التي تعني انهم يعيشون "عالة" على الاخرين.. لكن المبادئ قد "سقطت" من حياتهم واصبحوا على شفا حفرة فلا يهمهم شيء سوى الوصول رغم ما يدفعون من ثمن باهظ!!. آخر كلام: هناك من يقفز.. وكل قفزة يخسر شيئا.. ولا تهمه الخسارة حتى لو باع ضميرة وكرامته!!.