24 نوفمبر 2025

تسجيل

نسيان

04 مايو 2016

يعتقد البعض.. أن النسيان "مشكلة"، ويعتقد الطرف الآخر النسيان " نعمة "، وتكون بين المشكلة والنعمة مسافة طويلة.. ومع دورة الأيام وفي هذا الزمن.. يصبح النسيان عند البعض حالة اعتيادية.. قد يمارسها الناس بتعمد وقد يكون بالنسبة لهم "راحة" مؤقتة.. لضمان حالة من الاستقرار لا تحتاج التفكير أو عواقب معينة!!. عند بعض الاشخاص ربما تتطور حيث تصل لحالة من النسيان الكلي.. يعني ربما "مسح" من الذاكرة.. سواء كانت لأسباب معينة.. أو ربما تكون "بالصدفة" التي جعلت النسيان " شعاراً " في حياة البعض ليضمن الشخص أنه مرتاح البال دون قلق وحتى لا يفتح له طريقا من المشاكل أو حتى حالة من الضيق وقد تبقى اسبابه مجهولة خاصة بين شخصين فقط!!.النسيان له عوامل كثيرة.. وله اسباب .. وفي بعض الأوقات ربما يعود الشخص بذاكرته ويجمع ما فيها من الصور والمشاهد قد تكون هناك اسباب.. بالذات " نفسية " إذا كان في الخاطر شيء.. وهذه الاشياء.. تعكر صفو اية علاقة بين الشخص وآخر.. حتى لو كان العلاقة " ميتة أو حتى مزمنة.. ممكن مساحتها تصغر وبالسنوات.. وتصبح لا شفيع لها.. امام كل محاولة التراضي باعادة المياه لمجاريها.أحيانا بعض الناس لا يعطي العلاقة أهمية بالنسبة لمسارها حتى لو ترتبط مع أناس آخرين.. هو طبعا " حر " في تعامله مع الناس.. أكيد سيحاول ان يكون إيجابياً معهم.. أما إذا كان أي طرف منهم أساء لحدود هذه العلاقة، وتعامل معها بالسلبية دون أهمية واعتبرها علاقة غير مؤثرة وتبقى علاقة في الأصل ضعيفة دون تأثير إيجابي لها..!!.آخر كلام: إلى متى تبقى علاقات البعض "ضعيفة.. ومذبذبة.. ولا تتحمل أية هزة وتنهار سريعا!!..