11 سبتمبر 2025
تسجيلعلاج قديم جديد يمكنه بقدرة الله تعالى شفاء الكثير من الأمراض المستعصية ، ولكن تقنيات هذا العلاج قوبلت في بداية أمرها بالهجوم والرفض من تيار الطب السائد !! تُرى إلى ماذا وصلت تلك الحرب غير المعلنة ؟ وماذا يقول المتحمسون لهذا المجال الجديد من الطب ؟ يتذكر الأستاذ العيادي بجامعة جورج تاون ومؤسس ومدير مركز طب العقل الجسد جيمس جوردن تلك الأيام عندما كان تقبل البحث في مجال العقل / الجسد والطب أقل بكثير من تقبله في أيامنا هذه . في السبعينيات من القرن المنصرم كان جوردن يتدرب كطبيب نفسي وفي ذلك الوقت وجد نفسه مهتما بما يسمى بطب النفس الجسد ، وقضى حوالي عقد من الزمان في المعهد الدولي للصحة النفسية ( NIMH ; Bethesda , MD ,USA ) وهو يبحث عن دليل علمي يثبت صحة تقنيات طب العقل / الجسد ، ويعلق جوردن على تلك الفترة قائلا :- " بينما شعرت بأن مداخلات العقل / الجسد قد تكون مهمة ، انتابني في نفس الوقت قلق من أن هذه التقنيات قد تُغَطي على أولويات المعهد ( NIMH ) حيث كان اهتمامه الأول في تلك الآونة منصبا على العلاج النفسي وأدوية الأمراض النفسية " . لقد صرح معظم العلماء الذين اهتموا بهذا المجال من العلاج بأن جهودهم المبذولة لاكتشاف الرابطة بين العقل والجسد قد قوبلت في تلك الفترة بالانتقاد بل وبالرفض أحيانا كثيرة من قبل التيار الرئيسي للعلم . في أواخر عام 1960 أطلق الأستاذ العلاجي للطب بجامعة هارفارد – د/ هربرت بنسون مصطلح " استجابة الاسترخاء " “ relaxation response “ ليصف بها تغيرات في وظائف الجسد تحدث عند من يمارس " التأمل " ؛ وكطبيب متخصص في أمراض القلب الوعائية ، لاحظ بنسون أن العديد من مرضاه ينتابهم حالة من ارتفاع ضغط الدم أثناء مراجعاتهم لأطبائهم في مكاتبهم ، تُرى ما هو سر ذلك ؟ لقد اكتشف بنسون أمراً ما قاده إلى إجراء العديد من التجارب والتي أوصلته إلى شيء عجيب واكتشاف غاية في الأهمية !! تُرى ما هو هذا الشيء العجيب؟ تابع معنا لتعرف الإجابة في العدد القادم من " نبع السعادة " بمشيئة الله تعالى .