09 أكتوبر 2025
تسجيلبعد صراع أكثر من 18 عاماً بين أكبر قوة عالمية وهي أمريكا وبين أضعف دولة أرهبت العالم وكانت مصدر الهلع والخوف لكل من يأتي منها أفغانستان الصديقة التي كانت قوة قبل ذلك عندما هزمت أكبر ترسانة حربية في العالم روسيا، الدوحة كانت هي العش الهادئ والقلب الحاضن لهذا السلام والوئام الذي رسمت طريقه قيادتنا الرشيدة ودبلوماسيتنا التي أكسبتها ظروف الحصار وشراسة الشائعات ضدها القوة والمناعة والخبرة وزادتها حنكة وأثقلتها حكمة، فكان هديل الدوحة في ربع العالم عندما أرسلت سلاماً في دارفور السودان بعد حروب طاحنة قضت على الأخضر واليابس هناك في قطعة عزيزة من قبل وطننا العزيز، وعندما توسطت لإطلاق سراح أسرى جيبوتي في إرتريا، وإطلاق سراح رهائن في سوريا، وقبل ذلك أثمرت في جهودها في وضع حد للفراغ الرئاسي في لبنان وغيرها الكثير، كما كان هديلها حاضراً في أكبر صراع انتشر حول العالم بحضور دول مؤثرة ولها ثقلها في العالم، فكانت الدوحة هي قبلة العالم وأدارت الحوارات بكل اقتدار نال إعجاب العالم والمتابعين فأجمع الكل على أن الدوحة جعلت العالم أكثر أماناً بعد اتفاق القوة العظمى في العالم والبلد الذي كان يتهمه الكثير بتصدر الإرهاب في العالم، قطر بقلبي سيرة عـز وأمجاد الإباء قطر الرجال الأولين حماتنا يوم النداء وحمائم يوم السلام جوارح يوم الفداء قطر صدّقت كلماتها في نشيدها الوطني وكان رجالها حماتها يوم الحصار وحمائم يوم السلام وأبطالها جوارح يوم الفداء،،، واكتسبت الدوحة ثقة العالم لتكون وسيطاً في كل الصراعات والخلافات وما زالت تسعى في عدة محافل لإحلال السلام ونتمنى أن يكون اتفاق الفصائل الفلسطينية التي تسعى له قطر على يدها، وتوجت قيادتها الرشيدة حكمتها في إحلال السلام في عدة محافل أن تكون مقراً لمكتب مكافحة الإرهاب في العالم الذي كان وساماً وتقديراً لجهود الدوحة في حفظ السلام والأمن في العالم وزيادة ثقة العالم في قطر لتكون هي رائدة في نشر السلام والأمن ودحض لادعاءات قيادات دول الحصار التي نصبت العداء لقطر الحبيبة، وأضحت قطر بهديلها الصداح ترسل حمائم تحمل على جناحيها رشقات من السلام والأمن وتنشره في ربوع العالم، قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء، سيروا يا أهل قطر على نهج الألى وعلى ضياء الأنبياء. [email protected]