13 أكتوبر 2025

تسجيل

يا عسى صباحكم.. بلا زحمة

04 مارس 2014

تبحث عن مكان.. المكان ضيق.. المساحة مغلقة.. والكلام اصبح في اغلب الاحيان "بارد" رغم ان الطقس ساخن.. ارتفاع درجة الحرارة.. هل امامك طريق طويل؟ "يقولون زحمة" ماذا تعني الزحمة.. هل يعني ان الطريق مسدود.. او عمال يشتغلون.. أو تصليحات.. وربما إشارة المرور "معطلة.. أو جديدة.. ام إنك لا تعرف فنون قيادة السيارة!!. امامنا اسئلة كثيرة.. كان امامك اسئلة الامتحان.. هي تتكرر في كل يوم.. منشورة على سطح الحياة.. نحن هنا.. وغيرنا ساكن هناك.. نفس الضيق والحيرة والحسرة.. اللي نتمناه ماحصل "خسارة".. ماذا نفعل.. الطريق لا يختصر المسافة.. هل حدثت عيوب.. أم إن المعرفة صارت "قليلة" فلا تستطيع معالجة الأخطاء.. ربما الاعتراف قد يسبب لهم "إحراج" نحن فشلنا.. "قد تسمع من يدعي ليست هناك اشياء خالية من العيوب.. نحاول نضحك او نتناسى اننا في "رفاهية" لا حدود لها.. لذلك نصفق حينما نكذب ونخدع انفسنا.. ان الكلام صحيح!!.في الصباح قد تلتقط عدداً من الصور.. احيانا لم تتعود عليها ترهق نفسك.. المراهنة صعبة.. صافرة سيارة إسعاف على الطريق الآخر.. امامك استعجال شاحنة.. سائقها يحاول السير بسرعة.. العمال نائمون في باص متهالك.. انت لا تعشق الانتظار.. صورة اخرى "سائق" عاشق من الصباح الباكر.. نسي نفسه.. في حديث خاص من الجوال.. السيارات خلفه "ممنوع صوت الهرن" يزعج المارة، وهذا السائق العاشق!!.. انت تسير خلفه.. لا يسمع.. طابور طويل.. الممنوع الجوال.. محد يسأل!!.الحوادث لا نتحدث عنها.. سباقات الموت لا تكتبها في "تغريداتك" الكبار والصغار.. بين الحياة والعدم.. يرتفع سهم فوق.. يعني ذلك ان نسبة الحوادث مرتفعة.. والضحايا نسبتهم اكبر لكننا.. "لا نتعلم" أن السرعة ممارسة خاطئة.. تحتاج لتفعيل القانون.. تشديد العقوبة.. ضد كل مستهتر.. "الخطورة" قائمة.. الخبراء لا يصنعون لنا "معجزة" الخبراء فقط يشاهدون الحدث ويشغلهم الصمت.. "الصدمة" ان المشكلة قائمة.. ليست هناك مبادرة.. كأن المبادرة صارت كالحلم "لنحلم" يكون "شهر بلا حوادث".. وأسبوع بلا مخالفة "رادار"، ويومياً سعيداً بلا زحمة.. كله نص الحكي الدائر في كل مكان.. من الصباح حتى المساء!!.آخر كلام: بعض المسؤولين.. ما يشعرون بالخطأ إلا في الوقت الضائع.. وبعد أيام تبرد السالفة وتضيع في نسيان متعمد.. وكأنه لا صار ولا استوى شيء.. ويا دار ما جاك شر!!.